د.حسين فلامرز ||
منذ اكثر من ثلاث سنوات وأمريكا و زبانيتها تعبث بالعراق انتقاما لهزيمة داعش ومن وراءها من دول ودويلات وأقزام متامرين على عراقنا الصبور.
ما أن انكسرت شوكة داعش وانتهت الاعمال الحربية حتى بدأت الاحداث المفبركة تحدث بسرعة غير طبيعية و أولها كانت مسرحية قطر والسعودية التي بدأت وتسارعت بطريقة دراماتيكية مفبركة والتي انتهت باسلوب رخيص ومضحك بمجرد دخول العراق مرحلة الانتخابات.
وكانت بعد المسرحية الخليجية مسرحية تشرين الاسود التي اقتتل المتظاهرين فيما بينهم في اسوأ مسرحية في التاريخ شاركت فيها احزاب بقوة كبيرة تتناسب مع مستوى القبض والدفع السائد حينها. بعضها كان علني وما خفي كان اعظم. هدف هذه التظاهرات هي اسقاط حكومة وتبديلها بحكومة جديدة.
منذ عام ونصف والعراق مشتعل بطريقة مختلفة وركز اعداء العراق على اشعال التظاهرات ودعمها بالمال والمنظمات الدولية وانسوا العراق كل الماساة وطالبوا باعدام الجيش والشرطة وقوى الامن من اجل متظاهرين قتلهم متظاهرين اخرين، كل ذلك بقيادة ممثلة الامم المتحدة في العراق! وهي ذاتها تدافع عن ارهابيين السعودية الذين ذبحونا لسنين طويلة!
و هاهم اليوم يعودون من جديد لانهم لايتحملون تاجيل مخططاتهم ضد العراق فترة اطول. نعم لقد استفزهم موعد الانتخابات وتمديدها!!
لانهم يريدون حكومة جوكرية سريعة لتحقيق التطبيع!!!
ولكن هيهات هيهات! قد لاتاتي انتخابات جديدة حتى! لان دماء الشهداء تفور و ستحرق العراقيين الخونة ويسحقون مثلما حدث مع الهدام! لم يتحملوا التاجيل ففجرونا! صحيح فجرونا ولكننا لن نموت!
ــــ
https://telegram.me/buratha