✍️ السيد احمد الاعرجي ||
جرى ما جرى فالجاري اعظم والحكومة وسيناريوهاتها لم تكتمل والمصرع والمشهد المسرحي بالقصاص على الشعب العراقي البريء لم يكتمل .
الحكومة العراقية منذ 2003 والى هذا اليوم بين الحين والاخر مسرحية مدبلجة من سرقة اموال , اغتيالات , غرق المال في البنك , تهجير , بطالة , نهب , تفجيرات , دخول داعش , والحكومة للأسف تبقى متواطئة مع من لا دين له ولا فكر له سوى دمار العراق وإبادة الشعب العراقي تدريجياً حتى تستمتع الحكومة بمنصبها على حساب الشعب البريء .
وكل ما تضيق الدائرة على الحكومة العراقية تذهب الى تغيير القادة او تعطيل بعض الاقسام او تحجيم بعض الصلاحيات لتبرز دور المهتم ودور الاب لأبناء شعبه .
التفجيرين في ساحة الطيران 100% كان يوجد لهم دعم لوجستي كاملاً ومنظماً من قبل اجزاء متواطئة معهم وجهزت لهم الارضية لخلق جو فوضوي وفتنة لإتهام الصديق ودول الجوار قبل العدو الواضح جلياً الموساد الاسرائيلي والامريكان والسعودية الصهيونية وهذه الرسائل واضحة اعلامياً كما تداولت بالالسن كذلك هذا هدف من اهداف الصهاينة عصفورين بحجر التفجير واتهام الاصدقاء !!
والدليل على ذلك تحريك الجيوش الالكترونية بكبسة زر حينما تمت عملية التفجير وبداء اتهام الاصدقاء .
فأين الحكومة العراقية واستخباراتها ومخابراتها ؟؟
فبعد الفوضى والتفجيرات اصبح الاهتمام عجيب سيطرات وتفتيش وهذا سيناريو واضح داخلياً وخارجياً
داخلياً : بأن الحكومة لا تريد سفك الدماء ودم العراقي دم لابد ان نحافظ عليه ونحن ضد الارهاب .
خارجياً : بأن الامم المتحدة لتنظر نحن في فوضى
ونحتاج للتدخل الخارجي لتهدئة العراق من الارهاب وهذا التحريك واضح كما اشار الى ذلك تصريح وزير الخارجية العراقي يوم امس 21-1-2021 نحتاج الى دخول خارجي لحل تلك التوترات .
والخلاصة من النقطتين ( الاحزاب والسياسيون يقتلون ويمشون في الجنائز !!!! )
لذلك لا يوجد اي تخطيط استراتيجي داخل العراق والخطط قائمة على المصالح الخاصة لكل حزب وكتلة ومدتها مؤقته
حتى في المفاصل الامنية يوجد اقتتال فيما بينهم قيادة الشرطة في بغداد بيد قائد القوات المسلحة , القيادة المشتركة بيد اركان الجيش فهذه التكتلات و التناحرات تؤدي الى سؤال ؟
ماهي المرجعيات القائمة فوق هذين الكتلتين الامنيتين ؟
ولماذا لا يوجد اتحاد فيما بينهم ؟
لذلك لا يوجد اي هدوء في العراق و ما يجري في الايام تكلمت به قبل 3 اسابيع في مقال ( العراق وحلقة الصراع )
وهذه الرسائل هي كلاتي :
منها الى الولايات المتحدة لابد دخولها !!
منها الى خلاية داعش ان تجتمع وتعيد النهوض !!!
لان داعش تنتحل الفرص السياسية والصحية ( كورونا ) لتعيد نهوضها وكيفيتها واستراتيجيتها .
فلا بد وجود الاستراتيجية الانسيابية الى الاستخبارات من رأس الهرم الى اصغر جزء بالمنظومة السياسية والامنية لإنقاذ العراق بنسبة ما من الاقتتال والصراع .
لذلك حسب هذه المعطيات وغيرها من التناحر السياسي والامني سيكون بالأيام القريبة جداً تأجيل الانتخابات وهذا يعطي صراع قوي جداً يأخذ البلد الى منزلق واضح وفوضوي ودماء تصل الى الركاب بسبب عدم الاهتمام بالشأن العراقي .
وهذا يشكل خطر على المنطقة جمعاء !!
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha