عهود الاسدي ||
اصاب الوهن اناملي وتطايرت الحروف وصرت لا اعرف عن ماذا اتكلم وكيف ارسم ما يدور حولي هل اصف الالم ولوعة الاباء والامهات ؟ ام اصف احتضان الباعة للارض ؟ ام اتكلم عن عشق العراقيين لترابهم وتسابقهم الى احضانه؟ ام اروي لكم قصة علي بابا والاربعين حرامي التي لازمتنا في الحقيقة والخيال ؟؟!! ام انتقل بكم الى اروقة الفساد السياسي وتراخي القيادات الامنية ورخص الارواح البريئة ؟
كثيرة حكاياتنا وقد تزاحمت على اوراقنا فلم يعد من متسع لما نرويه ونذكره !!! لو تجولتم في شوارعنا ستجدون ان السيطرات والكامرات والمعالم الامنية اكثر من المشات والسيارات !!! ولو زرتم اسواقنا لوجدتم ان المفخخات وسيل الدماء اكثر من سيطراتنا والكامرات !!! مفارقات وغرائب تذهل العقول وتشير الى مخابيء الشر وتوقيت الانفجارات ما قبل الانتخابات صار عيدا للاشرار في بلادي يتبادلون فيه الاتهامات ويبدعون في انتاج الافلام التي تنافس افلام هوليود ينفقون الكثير ويضحون بالفقير لتخلوا لهم ارض الوطن فلا مكان لبائع الشاي او الحاجه بالف او ملابس البالات او بسطيات تعكر امزجتهم النرجسيه كل هؤلاء اضاحي لعرسهم الانتخابي المقيت
ـــــــ
https://telegram.me/buratha