المقالات

أمريكا فقدت قوتها واحترامها في زمن تراب هل يمكن لجو بايدن إعادتها

1256 2021-01-26

 

مهدي المولى ||

 

لا شك ان  أمريكا فقدت حوالي نصف قوتها  خلال صراعها مع وباء كورونا  وفقدت ربع قوتها في صراعها مع الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية كما إنها فقدت سمعتها وكرامتها من خلال معاداتها للإسلام  والمسلمين ولكل الشعوب  الحرة في كل مكان من العالم  ومساندتها ومساعدتها وحمايتها لكل الأنظمة الدكتاتورية المستبدة المعادية للحياة والإنسان والتي ترى في الإنسان مجرد عبد لا  حقوق ولا عقل له وفي مقدمة هذه   الأنظمة  أنظمة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج( آل سعود آل نهيان آل خليفة )  حتى أصبحت أمريكا عدوة للحياة والشعوب الأولى  لأنها أصبحت الدولة الحامية والمدافعة عن الإرهاب وعن رحم الإرهاب والإرهابيين  وعن  الراعية والحاضنة  للإرهاب والإرهابيين ( آل سعود آل نهيان وآل خليفة).

 المعروف ان  الرئيس الأمريكي السابق ترامب كان شغوف جدا بالمال الى درجة الجنون حتى لو أدى الى حرق العالم وحرق أمريكا لهذا وجد في أنظمة  الجزيرة والخليج الوسيلة الوحيدة التي تحقق رغبته في  جمع المال من خلال ما تدره هذه البقر فأنها تريد الحماية خوفا من شعوبها وهو يريد المال لهذا وجد  كل واحد منهم في الطرف الآخر ضالته ومهما كانت الأخطار والإضرار التي تنتج من هذا التقارب والتحالف على المنطقة والعالم بحجة ان هذه العوائل الفاسدة المحتلة معرضة لأخطار خارجية.

  المعروف جيدا ليس هناك أي خطر  خارجي  يواجه هذه الأنظمة الفاسدة0  بل أن الخطر كل الخطر من داخل بلدانها أي من شعوبها هذا ما أكده الرئيس الأمريكي الأسبق  باراك أوباما  عندما خاطب    هذه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة.

 ليس هناك أي خطر على حكمكم من أي دولة خارجية حتى لو كان هناك خطر خارجي فنحن لدينا القدرة على حمايتكم من هذا الخطر لكن الخطر كل الخطر من شعوبكم فإذا تحركت شعوبكم ضدكم  أعلموا لا قدرة لنا في هذه الحالة على حمايتكم  لهذا رفض تحقيق رغبة  هذه البقر بشن أي هجوم على إيران الإسلام وهكذا جنب أمريكا والمنطقة والعالم من   حرب اذا ما شبت لا تذر ولا تبقي   لأنه  أعتقد انه قادر على أن يبدأ بها لكنه غير قادر على إنهائها  .

ولما جاء  ترامب واستلم الحكم  بعد ترامب قرر  سحب كل ما تملكه هذه البقر من مال ودولارات  حتى يجف  ضرعها على يده ومن حقارته وخسته قال لها أي لهذه البقر  إذا جف ضرع البقرة ماذا يفعل صاحبها  قالوا له يذبحها  ثم قال ها انتم اعترفتم  بأنكم بقر وأنا صاحبها ومتى ما جف ضرعكم سأقوم بذبحكم   قيل صرخوا صرخة واحدة  وقالوا وافقنا  بشرط ان يكون ذبحنا على يدك لا على يد أبناء الجزيرة والخليج وهكذا تم الاتفاق بين ترامب وبين هذه العوائل الفاسدة.

كما وعدوا ترامب بأن خدمتكم لم تقتصر كبقر حلوب وكلاب حراسة لحماية إسرائيل  ومصالحكم في المنطقة بل سنجعل  العرب والمسلمين جميعا بقر حلوب وكلاب حراسة في حماية إسرائيل والدفاع عنها والويل للشعب الذي يرفض ذلك.

 وشعر هذا الأرعن الأحمق أي ترامب أنه فعلا يملك قدرة فوق البشر  فقال أنا الله  وفعلا بدأت هذه العوائل الفاسدة تتحرك لتحقيق ما وعدت ترامب به    حيث بدأت  بصب الدولارات على ترامب صبا  وحسب رغبته وفي أي وقت يريد  وكانت تقول له اطلب ما تشاء ضرعنا لن يجف   كما قامت بإنشاء وتأسيس منظمات إرهابية وهابية  القاعدة وداعش والنصرة وأكثر من 250 منظمة إرهابية   مهمتها ذبح الشعوب  التي تعادي دولة إسرائيل  وتدمر أوطانها في كل مكان من الإرض.

وهذا كله أثر على  القوة الاقتصادية والعسكرية  والصحية الأمريكية وقسم الشعب الأمريكي الى عصابات  عنصرية   إجرامية يمينية  (داعشية  وهابية) وكاد ينهي ديمقراطية أمريكا حتى أصبح ترامب  يرغب في حكم آل سعود حكم العائلة  وفعلا هيأ نفسه  لإلغاء دولة المؤسسات الدستورية  ويحل محله حكم العائلة أي حكم آل سعود  من خلال الفوز في ولاية ثانية بمساعدة ال سعود وكلابهم داعش والقاعدة لكن الأحرار من الشعب الأمريكي وقفوا ضد ترامب ورغباته  الوحشية فتمكنوا من إفشال  نواياه الخبيثة وأنقذوا  أمريكا والعالم من الدمار والخراب.

لهذا نحذر الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو با يدن ان يكون حذرا ويقظا من  آل سعود  وآل نهيان وآل خليفة أي بقر وكلاب ترامب  فهؤلاء وباء مدمر وجهات فاسدة ومفسدة  أذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة.

كما ننصحكم بعدم التقرب منهم بل يتطلب ان تقفوا مع أبناء الجزيرة والخليج  للتخلص من هذه العوائل وتحرير  أبناء الجزيرة والخليج.

حتى تتمكنوا من إعادة قوة أمريكا وإعادة احترام أمريكا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك