المقالات

مجرد رأي..!

1427 2021-01-27

 

سعد الزبيدي* ||

 

المجرمون الإرهابيون العرب منهم والأجانب والعراقيون من لا نشك أنه أنه قد ظلم ونكون متأكدين أنه مجرم  قتل عراقيا أو ساهم في قتل عراقيا بزرع عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة أو قتل عرقيا بمسدس كاتم أو قناص أو خطف وذبح وقتل عراقيا بأي طريقة ممكنة وحكم عليه بالإعدام والسيد رئيس الجمهورية يخجل من توقيع حكم إعدامه احتراما لحقوق الإنسان أقترح عليه وعلى كل الإخوة المدافعين عن هؤلاء التالي :-

بما أنه المجرم قتل نفسا محترمة لا نعدمه بل نجعله يعيش وهذا حقه لدى حقوق الإنسان وبعض الأخوة المتباكين عليهم ولكن...

نأخذ من كل مجرم قاتل محكوم بالإعدام عضوا من الإعضاء وننقذ به حياة إنسانا عراقياآخر ونؤسس لمركز ومصرفا للأعضاء البشرية كالكلى والعيون والكبد والرئة وباقي الأعضاء التي نحتاجها لمعالجة العراقيين أما بقية المحكومين بالإعدام ممن لم يحن دوره في اقتلاع عينه أو أخ كلته أو كبده فعليه أن تبرع بالدم كل فترة حسب توصيات الإطباء المختصين.

أما انهاء حالات التفجير والإخلال بالأمن فموضوعها سهل جدا وذلك باصدار قرار ينص على من ينتمي لمنظمة إرهابية متطرفة تزعزع أمن البلد يحاكم هو وكل أفراد عائلته ويعوض كل المتضررين من جرائمه ماديا ويشارك في هذا التعويض أهله وأقاربه حتى الدرجة الرابعة.

ويتم مصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.

قد تبدو الحلول بنظر البعض غير إنسانية وقد يشمئز البعض من هذه الأفكار وقبل أن تحكم تذكر ضحايا الإنفجارات وأشلاء الشهداء المقطعة على الرصيف والجرحى المعوقين والأرامل والأمهات الثكالى والأيتام ممن حرمهم هذا المجرم المتطرف الحياة.

هذه هي الحلول الناجعة لوقف نزيف الدم العراقي من إكتوى بنار داعش والقاعدة وكل الحركات المتطرفة سيكون مع هذا المقترح من هجر واختطف وأسر وأجبر على أفعال تتنافى مع قناعاته سيؤيد هذا المقترح.

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب.

*كاتب ومحلل سياسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك