ة
د. حسين فلامرز||
لم تهنأ الرياضة العراقية بأدارة واعية و مدركة لما تملك من امكانيات و مواهب متاحة ومتوفرة و ممكن توفرها دون عناء بسبب العقم الاداري الغير منتج الذي يترنح مهزوما منذ عقود بين الدكتاتورية التي ولت واللا إدراك الذي طغى. فما بين الاداء التقليدي والاداء الكفوء مسافة طويلة فيها من الضوضاء مايكفي ليشتت التركيز ويبث اليأس في قلوب المتعبين الذين تتحكم فيهم المعايشات السلبية التي جعلت منهم يتصرفون بردود أفعال لاتنفع في تحقيق مايصبو اليه المجتمع الرياضي ذات الادراك الحيادي. الكل يهرول بنفس الاتجا.
أما فكريا فالتفكير المعاكس والجانبي هو الطاغي على الحال، وفي احيان كثيرة نتمنى سياسة الاقطاب التي ممكن ان تخلق بحبوحة من المنافسة تدفع للارتقاء وهذا لن يحدث في حضرة مولانا.
ان الاولويات تحتم علينا التفكير بعمق وتحديد ماهو مهم وماهو الاهم ، و هذا الامر بحد ذاته وبمجرد التحدث فيه سيفعل حساس التحسس الذي يضعم في هذا الجانب او ذاك، إلا عند الذين يأملون التفوق الدائم والذين سيرفعون ايديهم مؤيدين بذلك أن الاهم هو البدأ من الصفر قبل القفز بين ايدي من لايرحم، لأننا جميعا نعلم بالمعنى الاتي مرضاة الناس غاية لاتدرك . دعونا نسعى ان لانرضي التخرين بل نعمل الصح.
https://telegram.me/buratha