د.حسين فلامرز||
أسأل الله أن يهلككم.
شلة من المتحكمين في مستقبل العراق من خلال سلطة نغتصبة حصلوا عليها من الشعب. رئاسة جمهورية مريضة نفسيا تعيش حالة نفاق بجودة عالية تحققت فيها خيانة القسم و رئاسة برلمان متخصصة في السفر والسياحة واللقاءات الخارجية من دون حس حقيقي بما يجري على ارض الواقع.
ويظهر والله أعلم أن الذين ياخذون اكثر ممايستحقون يصبحون عالة على المجتمع. مضافا الى كل ذلك حكومة تقضي بما ليس لها فيه أي حكمة أو تحكم.
والان ابتلى البرلمان بميزانية مقترحة من الحكومة، هذه الميزانية ستحرق الشارع العراقي الذي يعيش فيه المواطن زمن البحبوحة التي ستنقرض إذا ماطبق ثالوث الضغط المادي عليه، حيث سيدفع المواطن ثمن خفض سعر الدينار و تسديد ضريبة الدخل و تحمل ارتفاع الاسعار! بالله عليكم حكموا عقولكم واسئلوا أنفسكم وتسائلوا عن؛ هل أنتم شلة محاسبين مراهقين تعملون من أجل نجاح شركة مهزومة قبطانها فاشل وأنتم تحومون في حلبة تصرعون المواطن وتبرحوه ضربا الى أن يفقد وعيه!!!
ماذا سيحصل بكم أذا صحى المواطن من غيبوبته!! وهنا لاأعني الجوكري ابن الجوكري الذي يحركه المال ةالسلطة وإنما المواطن الحقيقي المحب للعراق!!
كما يجب أن لاتغركم فوضى الجوكرية والاغتيالات واتفاقات الكتل السياسية الهزيلة التي يقودها أناس غير مؤهلين حتى لتربية أولادهم البيولوجيين. لاتغركم المؤامرات الصهيوأمريكية التي ينفذها البعض من أبناء الأمة، لأنكم تدركون أن هؤلاء المتأمرين سيلتحقون بتلك الحفرة عاجلا أم آجلا. لذا انتبهوا الى الميزانية ولاتدفعوا بها لحرق المواطن الذي في لحظة ما سيحرق الارض من تحتكم! خصوصا أننا نتجه صوب الانتخابات القادمة الهزيلة النتائج مقدما والمدعومة خارجيا التي سينهزم فيها العراق لامحالة وينتحر النظام و تنتصر الفوضى! إنتخابات سيشعل صفحاتها الجوكرية ويمتدون!
وسيطبل لها الفوضوين المدعومون خارجيا و سيلتحقون الفاشستين الفاشلين وكذلك المجرمين الذي سيشترون صفحات بيضاء بهذه الانتخابات التي ستبدل التاريخ معها.
إن العراق مقبل على فوضى أبطالها الرئاسات الثلاث والكتل الساندة لهم والتي وضع الله على اعينهم غشاوة ظنا منهم انهم الفائزين و متناسين أن أننا مع الله ومن كان مع الله هم الغالبين. لذا أسال الله تعالى العلي القدير أن يشل أيديكم حتى لاتقر ميزانيتكم و أن يخرسكم حتى لا تجرى أنتخاباتكم.، حفظا على العراق من مؤامراتكم.
https://telegram.me/buratha