د. حسين فلامرز||
كم أتمنى ان يعود الزمن عام الى الوراء! ذاك اليوم الذي قرأت عن فيروس كوفيد-19 الذي أرعب العالم بأسره، ولا أدري أن كان هذا الفيروس طبيعيا أم غير ذلك!!
انهارت الامبراطوريات الضخمة وتوقفت المصانع العظيمة وبدأت الحكومات تقترض من مصارفها الخاصة وآحطخرونةفتحوا الصناديق السيادية من أجل تغطية النفقات! وفي بلدنا بدأت السلة الغذائية تتسيد الحال والتنافس أصبح على أشده في سباق الخير الذي قلنا أننا بعد هذا اليوم سيتغير العالم، وسيكون الوقت متاح أمام الخطائون التصحيح وأمام الزنادقة التكفير وسيعرف الناس بأن الوباء هو بلاء وبدأ وقت الدعاء!!!
وبدأت الامور تتكشف رويدا رويدا من حيث السيناريوهات المعدة وكان العراقفيها العنصر المتأثر في كل النواحي. انهارت الأمم بينما عمل الصهاينة على التطبيع مع الدويلات المتناهية الصغر، وعاد السعوديون والقطريون إخوة بعد إن نفذوا مسرحية الزعل ، بالاضافة الى الحرب الغير مباشرة المعلنة بين امريكا والصين. كل ذلك والعراق يتفرج متأثرا بكل تلك الصراعات التي حدثت عام 2020 السىء القدر، متأملين بعام 2021 والذي ماأن زطوضع بايدن قدمه في البيت الابيض حتى اهدانا مفخخة راح ضحيتها عراقيون مبخوتون بالشهادة وفي نفس الوقت قطف رؤوس قادة الحشد الابطال وبايدي الخونة الانجاس.
موازنة عام 2021 عي الاخطر في عمر الحكومة ، بل الاخطر على مد الدهر ومن المهم جدا ان تعي اللجنة البرلمانية عذا الامر ولاتغير فيها شيئا،و إنما تعيدها الى الحكومة لتوضح لها بأن في مجلس النواب إرادة حقيقية في عدم بيع العراق!!!
وعلى الحكومة إعادة صياغة الموازنة ورفع الحيف عن المواطنين!! لأن هذه الحكومة جاءت من أجل المواطن وليس من أجل غير ذلك.
https://telegram.me/buratha