د. حسين فلامرز||
ماأن أعلن أحدهم موقفا وطنيا حتى هبت الحشود إبتزاز محاولة تجريده من أي خصلة من خصال المواطن الحر المستقل معنويا!
في الفترة الأخير نسمع كثيرا عن القبض على مبتزين لمواطنين ويتم حكمهم لفترة لاتقل عن سبعة سنوات، لكون تهمة الابتزاز فيها أكثر من تهمة بأساليب عدة، حيث بعضها يكون الكترونيا وأحيان أخرى يتوسط في الابتزاز أشخاص يتم حبسهم بنفس التهمة، لكون الابتزاز احدى تهمه هي محاولة القتل التي قد تصل عقوبتها الى الاعدام، وهذا يشمل الكل والمقصود كل من المبتز ومن يعينه على الابتزاز. والان وبعد مناقشات المالية النيابية حول موازنة 2021 وانسحاب احد اعضاءها معترضا على معاقبة الشعب بالاستقطاعات!!!!
بدأوا زملائه في اللجنة وآخرين من خارجها بابتزازه هو و كتلته والطعن فيهم بشتى انواع الاتهامات!!! ترى كيف سيتم التعامل مع هؤلاء المبتزين و هم يمثلون في بعض الاحيان أعلى السلطات!
و هؤلاء لايحكمهم حاكم ولايمارسون الابتزاز فقط، بل يصل الى إرهاب أي مواطن يحاول أن يقول كلمة يعتقد إنها كلمة حق !
قريبا ستبدأ إجراءات الانتخابات وحينها يبدأ الابتزاز الانتخابي والكل يعلم المصائب الذي حدثت أثناء فترة ترويج الانتخابات السابقة، حيث التسقيط والابتزاز وغيرها من وسائل التشويش من ألجل بث روح الرهبة والرعب في نفس المواطن.
يجب رصد عمليات الابتزاز كافة سواء أن كانت شخصية او جماعية وخصوصا اولئك الفرق الابتزازية التي تمثل نفسها وسيطا يهدد الطرف المعتدى عليه ومحاولة الاجبار والاكراه والخضوع لطلباتهم!!!
وفي نفس الوقت مطلوب أيضا وضع حد للقيادات والكتل السياسية المريضة التي تهدد أي رأي حر لاينصاع الى توجهات مؤامرتهم أو تصرفاتهم الخائبة.
https://telegram.me/buratha