المقالات

إزدواجية الملف الأمني بين البابا والخليج..!

1111 2021-02-06

 

د.  حسين فلامرز ||

 

 عجيب أمر السياسة إتجاه العراق! و الأكثر عجبا هو كيفية تعاطي العراقيين مع الملفات التي تتوالى على العراق وعلى كافة الصعد! بينما يتبجح الكثيرين بخطورة الملف الأمني في العراق على أي زيارة أو إجراء أو نشاط أو فعالية سواء أن كانت اجتماعية او رياضية أو سياسية، نرى أن مايخص الاجندة السياسية المرسومة للعراق يجب أن تنفذ وأن مايحصل من تقييمات دولية تجريها منظمات او مؤسسات عالمية محكومة نتائجها مسبقا في صالح الاجندات الخارجة وضد المصالح العراقية!!!

 وفجأة نسمع العكس و تبدأ تلك المؤسسات بابداء الاراء السديدة بديمقراطية العراق وانتشار السلم فيه. والان بعد كل الاخبار التي تأتي من ذي قار والمواجهات العنيفة اليومية تقريبا وقطع الشوارع وأحيانا وصل الى حرق المقرات والمنازل!!!

كيف يمكن للبابا أن يأتي الى أور ؟ وسط هذا الحال!! ناهيك عن وجود سجن الحوت الذي يمكث فيه أعتى ارهابي العالم المدعومين صراحة من المملكة العربية السعودية!!!

 في نفس الوقت يخاف مسؤلوا كرة القدم الخليجيون بالمجىء الى بصرتنا الفيحاء الهادئة الجميلة الكريمة العزيزة. نحن نعلم جيدا ماذا يحدث!! والذي يحيرنا هم القردة في وطننا الذين ابتلانا الله بهم وسمح للعالم الخارجي يتعامل معنا مثلمل يريد وليس كما نحن نريد. اللعين ترامب لم يجروء المرور في بغداد لكونه صريحا ويعرف الدسائس والجرائم التي نفذتها الولايات المتحدة هنا! والخليجين كذلك يعرفون جرائم ارهابيين وصلوا العراق بمساعدتهم !

 مشكلتنا مع القردة من أبناء جلدتنا الذين يساعدون الخارج ليفعلوا بنا مايشاؤون وسمحوا للازدواجية بالتحكم بنا وراءهم عالم متخاذل. ترى لماذا لايتبادل البابا التقارير الامنية مع دول الخليج؟ حتى ىيصبح القرار واحدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك