د. حسين فلامرز||
ما أن نزفت دماء شهداء قادة النصر معلنة قرب اليوم العظيم يوم زوال الكيان الصهيوني من الارض المقدسة فلسطين.
هكذا أرى فعل دماء شهدائنا التي حركت الجيوش المؤلفة قلوبهم من أجل القصاص من المجرمين القتلة! وحينها كذلك تحركت الانامل والاقلام مطالبة الكلمة الحرة والقصاص العادل من الهالك ترامب ومن شارك معه في عمليات استشهاد القادة.
و ها نحن نرى أن القضاء العراقي الكبير وصاحب التاريخ الناصع البياض وبكل شفافية وضع يده بيد قضاء الجمهورية الاسلامية في إيران للأخذ بالقصاص العادل من المجرمين وبكل هدوء وعلى مدى عام من العمل الجاد والتحقيقات الدقيقة ذات العلاقة لتقول كلمتها إقبضوا على ترامب المجرم وكل من إشترك معه في الغدر بشهداء قادة النصر.
نعم قالها القضاء العراقي بأعلى صوت تشاركيا مع قضاء الجمهورية الاسلامية، مؤكدة نزاهة قضاء العراق ونصره للحق الذي لن نحيد عنه، كما أن استقبال رئيس مجلس القضاء في الجمهورية الاسلامية سماحة السيد آية الله (رئيسي ) من أجل خلق التفاهمات اللازمة والضرورية لتوحيد الجهود ويمثل أكبر دليل على أن مهما مااتم حياكته من مؤامرات و دسائس واشعال الحروب في المنطقة يبقى شعبين العراق والجمهورية الاسلامية واحد وليس إثنان بعمق إستراتيجي وتاريخ مشترك.
حفظ الله القضاء العراقي نصيرا للحق دائما وأبدا.
https://telegram.me/buratha