د.حسين فلامرز ||
قبل وقت ليس بالقصير بدأت بعض مقاطع الفديو وبعض المنشورات تصلنا عبر التواصل الاجتماعي وأحيانا عبر قنوات فضائية معروفة الدين والمذهب.
كان موضوع هذه المقاطع والمنشورات والهدف منها هو تعميم أحقية تركيا بأرض كركوك والموصل والتي ينص عليها في الدستور التركي وغير ذلك من المواضيع التي يتداولها، كان أخرها هو ماتم طرحه من الاخوين النجيفي الذين اعتبروا تركيا مرجعهم في النزاع مع بغداد والعهدة على الناقل.
كما أن الفترة الماضية والتي ابتلعت فيها تركيا بقواتها الخاصة أجزاء من أرض العراق وسط نزاع مواقف غير مجدية بين فصائل القوات العراقية وأثناء ظهور ظاهرة داعش التي حفزها المد الكبير عبر الحدود التركية والتي ساعد هشاشة الوضع و بث الفرقة على سهولة دخول وبقاء الاتراك على الارض.
لا أعرف سبب سكوت الحكومة والخضوع! ولاندري سبب قبول الاقليم واستمرار علاقات سياسية لاجدوى منها! ولانعرف مافائدة الفصائل المسلحة أن كانت كبيرة او صغيرة و هي تحت الاحتلال التركي!!!
ويظهر و الله اعلم أن سلاحها ضد المواطن المستضعف واقصد عدهنا الفصائل المسلحة!
ان التعاون الموجود من قبل الساسة دليل على احتمالان؛ أولهما المؤامرات العالمية الدسيسة الهادفة الى تقسيم البلاد وحينها تضيع هذه المدن ولن يبقى لها راعي!
والثاني هو الخذلان الذي يشعر به المرء ولايمكنه أن يرى نفسه الا تابعا يعتبر لمعان القمر ضوءا، وهو ليس الا نور. آن الان لحشدنا المقدس أن يقول كلمته وأن يتجه نحو الارض التي سلبت وهي تعيش منذ سنوات تحت رحمة البندقية التركية التي تدعي الدفاع عن النفس علنا وفي الخفاء محتلة تنتظر يوم إعلان انتهاء الاحتلال وانضمامها الى الامبراطورية التركية.
https://telegram.me/buratha