د.حسين فلامرز||
ألاسبوع الماضي كان كافيا لاسقاط مايسمى بالانتخابات االمبكرة التي ابتدعوها لاسقاط المنظومة السياسية بشكلها الحالي.
تعالوا معي لنستعرض ماذهبت اليه في مقدمة مقالي. موازنة 2021 اصبحت مادة ممتازة للدعاية الانتخابية والتي تم ابلاغ المواطن بذبحه بالطريقة التي يراها مناسبة من حيث خفض قيمة الدينار أو الاستقطاعات أو ضريبة الدخل ومضافا الى ذلك ارتفاع الاسعار في سوق غير مسيطر عليه!
رغم ذلك يخرج علينا الحلبوسي بتصريح عدم الاستقطاع بالرغم من انه منشغل بلقاء السفراء لأسباب يعرفها هو فقط. والان وبعد تراس النائب الاول لرئيس البرلمان لجلسة المصارف العراقية من أجل المساكين المصارف الاهلية ودعمها وزيادة رؤوس أموالها!!
وهذا ردا للدين الذي تعاون فيه الجانبان في مسلسل خفض سعر العملة!!!
وخصوصا أن السيد النائب هو رئيس لكل اللجان الاقتصادية والصحية والامنية والرياضة و وكالة ناسا!!!
والان وبعد كل هذه الترتيبات عاد الاقتتال الاعلامي الشيعي وبجدارة وعلني وبلسان اعلى المستويات.
فقد اكتشفنا ان التيارات جاهزة للحرب فيما بينها على حساب الوطن والمواطن!!!
فلازالت البطة موضوع حساس ايقض الالام ولجم الجروح !!!
و لازلنا لانعلم عن حجم السلاح الموجود في البيوتات والازقات والشوارع!!!!
والمشكلة الاكبر بيد من هذا السلاح وضد من سيستخدم. وكانت الجمعة واضحة علنا وجهرا بالتجمع الكبير الذي ينادي ياعراقيون وأنا أعلم أن العراقيون هم منقسمون منذ ولادة العراق ولايمكن جمعهم، فلا الدماء جفت ولا الفتنة ماتت!!!
أذن أي انتخابات نتحدث عنها والجيش التركي يحتضن تراب العراق ومن سيراقب صناديق الانتخابات في الارض المحتلة!!!
والان أي انتخابات تتحدث عنها والاحزاب الجديدة التي تشكلت سوف لن تعترف بالنتائج إن خسرت ! عن اي انتخابات نتحدث وساىرون قد حسم أمر رئيس الوزراء قبل حدوث الانتخابات حتى!
أي انتخابات نتحدث عنها وسط هذا الموج العالي الذي لايعرف صغير او كبير إذا ماوصل الشاطىء. لا للانتخابات التي لاتكون أدواتها المواطن وحرية الاختيار ونزاهة التصويت.
https://telegram.me/buratha