د. حسين فلامرز.||
أراها بأم عيني جيوش تركية وحشود منقطعة النظير تجتاح الحدود الشمالية من أجل تأمين الوضع في جنوب تركيا. كل الامور مهيأة وحانت اللحظة وهاهي البوادر لاحت للعيان لتهدد واحدة من أأمن المدن العراقية قاطبة ألا هي ههة ولير عاصمة إقليم كردستان العراق.
نعم لقد وقع في الفخ أولي الأمر وعلى رأسهم السلطة العراقية الحالية التي أعطت الشرعية للاحتلال التركي لمناطق في شمال العراق! ناهيكم عن التوغل والانسحابات التي تحدث بين الحين والاخر لتوهم البعض بأن تركيا لاتبقى في العراق!
علما أن هذا الامر واضح الاهداف وهي تحديد الاماكن والمناطق الاستراتيجية التي يمكن أن تكون مواقع وثكنات لما بعد الاحتلال. اصحوا يانايمين! أن ماحدث من قصف بالصواريخ على مدينة اربيل الامنة عبارة عن واحدة من الحوادث التي تمكن لأرباك الوضع، كما فعلها داعش قبل سبعة سنوات تقريبا.
نعم حيث أن تركيا متوغلة في العراق و سوريا ولبنان وليبيا وأخرى!!!
فما الضير أن يحتل شمال العراق ويدخل العراق في دوامة جديدة.
والان وما ان تدخل الحشد الشعبي المقدس لمسك الارض في مناطق محددة قريبة من الاقليم حتى ظهر الارتباك على الانتهازيين جميعا ليخلقوا مشاكل لتدمير ماتم تحقيقه. أن أعادة توزيع الجيش والشرطة في تلك المدن وتوزيع الحشد الشعبي المقدس في المناطق التي تتواجد فيها القوات التركية من أجل قطع دابر المؤامرة وقطع ايدي كل من تسول نفسه لأذية العراق أو تقسيمه.
في ذات الوقت على الحكومة و الكتل السياسية أن تعي خطورة المرحلة وتترك المهاترات الصبيانية وتتكاتف لاخراج الاحتلال التركي من خلال التكاتف والاتحاد قبل أن يصيبنا الهوان.
https://telegram.me/buratha