هيثم الخزعلي ||
مع انتشار سلالة فايروس كورونا الجديدة، لجأت لجنة الصحة والسلامة العامة لاتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشار الجائحة..
وشهدنا التزام عالي من المواطنين اشاد به حتى وزير الصحة المحترم..
ونظرا لظروف المواطنين وضرورة استمرار بعض الفعاليات الاجتماعية فقد منحت وزارة الصحة بعض الفعاليات الاقتصادية استثناءات ضرورية لاستمرار معيشة المواطن، كاستثناء المحلات والمواد الغذائية والصيدليات الخافرة..
كما منحت اللجنة العليا للصحة والسلامة العامة استثناءات لبعض الفعاليات الضرورية، كبعص الإعلاميين..
وهذا يدل على إدارة واعية وتقدر الضرورات بقدرها، ومع ان اللجنة العليا للصحة والسلامة العامة هي أعلى سلطة في إدارة أزمة كورونا، وقراراتها نافذة على الجميع، واستثناءاتها أيضا..
الا ان بعض سيطرات وزارة الداخلية تتجاهل هذه الاستثناءات وتضيق على المواطنين من إعلاميين وغيرهم، كأنما يعيشون في بلد اخر..
وعلى سبيل المثال سيطرة حي الجهاد المقابلة لحي السلام (الشقق السكنية) لاتسمح بمرور الإعلاميين حتى من يحمل باج استثناء من لجنة الصحة والسلامة العامة!!
ويحبسون الإعلاميين في السيطرة لوقت متأخر من الليل، وضابط السيطرة تحديدا يوم ٢٠ _٢ لايقبل ولا يعترف بأي باج من الدولة سواء كان اعلامي ام من رئاسة الوزراء...
وكأنما هو القائد العام للقوات المسلحة وقراراته لايعلى عليها...
وهذا يخل بوحدة الأمر الإداري ومركزية قرارات خلية الازمة..
وهو ما يوجد حالة من التذمر والشعور بالاستغراب من عدم التزام الأجهزة الأمنية بقرارات خلية الازمة، فكيف نطلب من المواطن الالتزام بها..
واذا كان كل ضابط يعتقد انه هو السلطة العليا في الدولة فكيف تستقيم الأمور..؟
فأذا كنت انت أمير وانا أمير فمن الذي يسوق الحمير...
https://telegram.me/buratha