د.حسين فلامرز||
بدأت الشكوك تندثر وأصبحت الامور أكيدة! فالشكوك التي كانت بخصوص تمكن الحكومة من أنها جاءت لانصاف مطالب المتظاهرين واخراج القوات الاجنبية واجراء انتخابات مبكرة!!
تأكد وبالدليل القاطع أنها أوهام و ليست كذلك وأن مايحدث هو اتفاقية دوليه ضحيتها العراق وشعبه ولاغير ذلك!
ما معنى بقاء قوات اجنبية في بلد مثل العراق منقسم الى شعوب قومية و مذهبية وعلى بساط جغرافي واضح الحدود ، إلا كونه يرسخ التقسيم الذي ينتحر اليه البعض. ففي العراق قوات من وراء البحار تستفز الشعب وتتآمر على الوطن وتعتدي على الجيران من أجل مصالحها هي، ولايهمها شعب العراق عند اعتدائها على الاخرين أو عند مهاجمة الاخرين لها دفاعا عن النفس. ترى ماهي نوايا الرئيس الذي ينفتح على دول امبريالية استعمارية، و يسمح بقوات مسلحة عدائية هجومية على أرضه، ويقبل باحتلال ارضه وسمائه، ويتحالف مع المطبعين المتخاذلين ويمنح الارض للاستثمار للبهائم والدواب التي لاتفقه بالاستثمار، ترى ماهي نواياه؟ وماهي نوايا الشعب إتجاهه؟ أوهموه في غفلة بأن الغلبة لهم لانهم الاقوى! ونسي نمرود الذي قتلته الذبابة!
سأجمع مقالاتي لكي أدون شهادتي أو قد أغطي قبري بها وسط البحر الذي سنغرق فيه جميعا. أي متاهة وضعت نفسك فيها وخذلت شعبا عمره سبعة الاف سنة. قوات أجنبية يزداد عددها ولاتصريح لحكومة حول ذلك، لاسلبا ولا ايجاب؟
ان كان للتدريب فالاولى ان يكون عندهم لاعندنا؟ ان كان للدعم النفسي الاوجب ان يكون عندهم لاعندنا!!!
ان كان سلاحهم الثقيل للتدريب!! يجب ان يكون عندهم لاعندنا!!!
كفانا خذلانا فهم ليسوا اكثر شرفا منا!! فأمريكا اللقيطة لايليق بها أن تكون ذخرا لنا!! أخرجوهم ولاتدعوهم يتحكمون بنا وبجيراننا!
https://telegram.me/buratha