د. حسين فلامرز||
اينما ذهبت بكلماتي و رسالتي، إصطحبت معي ديناصوري الصغير الذي لا يفارقني اينما كنت وأني اصطحبه أينما حللت. ليجعلني صاحيا وأفكر! لقد أنقرض الديناصور واسمه ينتمي الى صنف الذكر قبل ملايين السنين استنادا الى الدراسات والابحاث!
وكان السبب الرئيسي في انقراضه بالاضافة الى التغيرات المناخية هو الاقتتال الداخلي الذي لم يبقي على احد منهم. نعم أمتي تتصارع وتتقاتل وتستهر بدم بعضها البعض، والتغيير الحاصل في المنطقة له أثر كبير كأثر التغيير المناخي الذي حصل في ذاك العهد.
الى أين تريدون بالركب؟ الكل يمقت الكل ! والكل يخون الكل!يشبهون الدمى بل أسوأ بكثير!!
فبينما الجيوش الاجنبية تسرح وتمرح في ارض الرافدين! وزير خارجيتها واخرون يصولون ويجولون في دول التطبيع يوقعون على معاهدات وتعهدات واتفاقيات لانعرف الى ماذا تصبو!! ولماذا مع هؤلاء بالذات!!
أليس هم من كانوا يشترون السلاح الكيمياوي للهدام! اليس هم عبارة عن دويلات كارتونية وغير ديمقراطية!
أما الاتفاقيات الاستثمارية فحدث ولاحرج! البيع بالطابو المباشر ولاندري ماذا سيبقى في العراق بحلول الخريف!؟
سحقا للديناصورات التي راسها في العراق وذنبها في الخارج. عجيب أمر العراقيين! ترى هل أعماهم الله وافقدهم البصيرة!
يتامرون على بعضهم البعض و سمحوا أن تكون ارضنا خصبة للمؤامرات!
بل أكثر من ذلك جعلوا منها حقل ألغام ستنفجر علينا جميعا وننقرض كالديناصورات.
مخطط هادىء على صفيح ساخن نحتاج الى رجال حقيقين شرفاء ليسوا أمريكان وشجعان ليسوا معتدين و مفكرين ليسوا بلهاء و قادة ليسوا مجانين.
https://telegram.me/buratha