بهاء الخزعلي||
نراندرا مودي رئيس وزراء الهند الحالي و قائد حزب (باراتيه جناتا)، ومشكلة هذا الحزب أنه حزب قومي هندوسي متشدد يرى أن الهند للهندوس فقط، أما بقية الأديان والطوائف الكثيرة في الهند هذا الحزب لا يعترف بها، ويعتبرهم أما ضيوف أو مخلفات الأحتلال الذي تعرضت له الهند سابقا.
وهذا الأحتلال في وجهة نظر القوميين جماعة مودي، ما يقصدون الأحتلال الأنكليزي الي أستمر 200 عام ثم أنتهى في 1947، لكن مودي وربعه يقصدون أن الأحتلال هو دخول الأسلام للهند قبل 1200 عام بالتحديد، وهذا واضح عندما قال مودي " أن تأريخ الهند هو تأريخ من الأذلال والأحتلال دام ل 1200 عام " ويقصد هنا مو دخول المسلمين بحروب الفتح، لا يقصد في دخولهم منذ البداية كدعاة للإسلام.
وهذا كله أشارله رئيس الحركة الأم للقوميين، حركة (راشتريا سوامسفاك سانكا) و هاي حركة هندوسيه كبيرة، تحت مظلتها كثير من الأحزاب والحركات القومية وحزب مودي واحد منها، و يقود هذه الحركة شخص أسمه ناندا كامور، وكامور يقول "الهندوس كانوا يعيشون بحالة ميسورة حتى جائها المسلم المغولي الغازي، وبعده الأنكليز وحين ما تحررنا، سيطر على القرار العلمانيين المتواطئين مع الأقلية المسلمة".
المهم هسه بعد ما وصلوا للحكم القوميين عام 2014، ظلوا سنتين عقال لكن الأن بدأت تظهر سوالفهم للعيان، فصاروا يغيرون بأسماء بعض المدن ذات التسمية الإسلامية، مثل منطقة (ألله آباد) الي هي مقر ميلاد زعيم الهند الشهير نهرو، و سموها (باريا كراج) وهذا أسمها الهندوسي قبل لا يوصلهم الأسلام، وتحجج مودي وربعه أنه ما غيروا الأسم لكن رجعوا الأمور لأصلها و نصابها، و هذا كله حتى يرضي الجمهور الهندوسي المتشدد، قبل أنتخابات 2019 و الي فاز بيها مودي أيضا.
المهم هسه تزايدة الحركة بتغيير الأسماء من القوميين، ويريدون يغيرون أسم الهند الى (بارات)، وهذا الأسم مذكور بالدستور الهندي بالصيغة المرادفة لتسمية الهند، و يدعي مودي أنه أسم الهند تسمية يفضلها المحتل أما بارات فهذا الأسم الهندوسي الحقيقي لدولتهم.
و بعد ما أطلعنا على الحقد الهائل الي يحمله مودي على الأسلام، و من هنا عرفنا من المتدخل الرئيسي بالتظاهرات في العراق، وبعد ما نتهم إسرائيل بتمويل حركة (25 أكتوبر) الي رئيسها يريد تطبيع، ولا نتهم الخليج الي فلوسهم تارسه الحوالات، و عرفنا أحمد البشير منو وراه و ليش يكره الأسلام.
حمودي قائد الثورة العريضة من على شاشة (DW) الفضائية، عنده هذا الكره للإسلام لأن مودي مثله الأعلى، وما يتقبل لا أحزاب أسلامية و لا دين و لا عمايم، ومثل ما مودي يحب أسم دولته بارات، حمودي أيضا مسقط رأسه البارات، و بما أنه مودي قومجي حمودي هم طلع قومجي، وما يحب بس داعش و البعث و الأسلام الخليجي و الحيوانات، وسالفة الحيوانات مو غريبة على حمودي، فما بين مخلوقات الكون أنسان و جماد و نبات و حيوان، ماكو شي يغير مودي الى حمودي غير زيادة حرف (الحاء)، المهم عزيزي حمودي تره حيرتنه تشيل الحاء تصير مودي، ترجع الحاء تتحيون أستقرررررر يالبشير.
https://telegram.me/buratha