د. حسين فلامرز ||
ماذا ننتظر ان تاتي امريكا بنصف مليون جندي أو تعلن الهدنة مع داعش وتسلمها الارض وتحميها أم نبقى نعيش بشروطها! أمريكا تعطي الاوامر وتفرض شروطها بقوة وكما تشاء هي ولا يهمها المقابل! والمشكلة في المقابل وهو نحن!
نعم نحن الذين نسمح لامريكا الانفراد بنا الواحد تلو الاخر، فتارة العراق وتارة ايران ومن ثم سوريا وبعدها لبنان و هكذا يستمر العداء الابدي معنا وبمساعدة الخونة من ابناء الامة . السؤال هنا لماذا نتراجع ونورث اجيالنا القادمة حربا لا يعرفون اسبابها.
وهانحن نرى بأم اعيننا بأن الاجيال الحالية حالها حال الاجيال القادمة لايهمها التاريخ ولا الفرق بين الحق والباطل!! لأنها وبصراحة هذه الاجيال تتأثر وبسهولة بالسطحية والانا و ستوقع على كل ما هو لاحق لهم فيه بالتوقيع! الامور تسوء والضغط وصل اعلى مراحله وابناءنا يقتلون غدرا في كل يوم على ايدي قوات ينعتوها بالصديقة!
بئس صداقتهم!!
بكل وقاحة هم مكنوا انفسهم بيننا ويأمرون حكومتنا بما يروق لهم ويتامرون علينا بما يناسبهم. ترى ماذا ينتظر مجموعة اصحاب القرار في عراق الخير. اليس الافرض بنا ان نطلب منهم المغادرة من بلدنا والا لامناص عن اعلان الحرب؟
الايكفي ما يحدث دليلا وسببا لنا لاعلان الحرب والانتهاء منهم حتى لو كانت نهايتنا!!!
الا يجب ان نجنب الاجيال القادمة حربا لاذنب لهم فيها! وان نستمر بكتابة التاريخ فلا يدوم الا وجهه الكريم.
https://telegram.me/buratha