المقالات

المقاومة باقية رغم انوف المتطبعين والغرب

1238 2021-03-03

 

غدير حسين التميمي ||

 

العلاقة الوثيقة بين بعض الانظمة العربية في الخليج الفارسي والكيان الاسرائيلي  هي علاقات قديمة وان الاتفاقات والتحالفات التي اشار اليها غانتس جرى تناولها منذ وقت طويل ولكن من تحت الطاولة فدول مثل السعودية والامارات والبحرين كانت ومازالت تمشي في الركاب الصهيوني وكان لابد ان تنتقل هذه العلاقة من السر الى العلن يوما ما. لان بعض الانظمة العربية التي تم فرضها على شعوب المنطقة من قبل المستعمر البريطاني هي انظمة وظيفية تنحصر وظيفتها الاولى في حماية المصالح الغربية في المنطقة وعلى رأس هذه المصالح اسرائيل.

فانه لا مصلحة للشعوب فيما تفعله انظمتها ، فشعوب المنطقة هي شعوب عربية واسلامية، لا يمكن ان ترى مصالحها في اطار مصالح اسرائيل المعتدية والغاصبة والمجرمة والعنصرية. كما انها لم ولن تعرض امنها واستقرارها للخطر من اجل امن واستقرار اسرائيل فكل ما تفعله انظمة السعودية والامارات والبحرين، يأتي في اطار الوظائف التي أنيطت اليها منذ تأسيسها فهذه الانظمة لو كانت حرة وتمتلك قرارها  لما جازفت في استعداء جارتها المسلمة ايران بهذا الشكل الوقح

فان التحالف العسكري والامني المعلن مع عدو الامتين العربية والاسلامية هو لانهاء الوجود الشيعي لانه ينظرون اليه بوجهه الخطر على وجودهم وبتاسيس الحشد الشعبي اصاب الرعب بلادهم لان امامهم قوة شيعية بالرغم من تعدد الديانات فيه لكن ينظرون اليه كانه قوى شيعية فقط تهدد وجودهم ونرى التسقيف واقامة الفتن من اجل انهاء الوجود الشيعي لكي لاتتضارب مع مصالحهم والان اسرائيل تمر بأضعف مراحل عمرها المشؤوم، بفضل قوة محور المقاومة، الذي بات يضيق الخناق عليها من جهاتها الاربع، فلم تجد ناصرا الا في الانظمة الرجعية والقبلية المتخلفة عسى ولعل ان تستخدمهم كورقة ضغط ضد ايران ومحور المقاومة، ظناً منهم باستطاعتهم انهاء وجودهم فهذه القوى باقية لانها ذات جذور متينة وفق المبدأ والدين الصحيح

فحال اسرائيل وامريكا والانظمة البائسة في السعودية والامارات والبحرين كمثل الغارق لايستطيع النجاة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك