المقالات

نواب وكتل انتهازية يستجوبون بمزاج المكاسب الحزبية والانتحار في علاقة طردية بالكتل الانتهازية

1137 2021-03-05

 

د. حسين فلامرز ||

 

  علاوي ابو حسين استلم راتب قدره خمسمائة وعشرة الف دينار وجاء الى منزله يوم خمسة بالشهر ليركض سريعا الى ابو المولدة ليعطيه خمسة وسبعون الف دينار ثمن خمسة امبيرات وطرق باب جاره صاحب المنزل الذي يقطنه اربعمائة الف مبلغ استئجار شهري. جلس ابو حسين على صينية الغداء وباقي الراتب في جيبه وقدره خمسة وثلاثين الف دينار. مد ابو حسين يده وتناول رغيف الخبز وبدا بالاستطعام!!!

 تحدثت ام حسين قائلة (هم جتي ورقة الماي وهم الكهرباء  و يسون مية وعشرين الف دينار). دمعت عيني ابو حسين ورفع وجهه للسماء  سائلا ربه عن المصير داعيا و قائلا ( حسبي الله ونعم الوكيل) وتذكر وجوه سال الله فيهم سؤ النصير. نظر ابو حسين من حوله واطفاله بجانبه وزوجته منهمكة في اهتماماتها اليومي. نهض ودخل غرفته! ليسمع صراخ الجيران بعد ساعة (ابو حسين انتحر بحزامة)!!!!!

احترنا مع هؤلاء الانتهازيون! حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم! الذين تسلطوا علينا تحت مسميات شتى وهم لايفقهون من العلم شيئا. اشكالهم مختلفة وتاريخهم بائس و حاضرهم شقي وفي خاصرتهم مايؤكد سوء طالعهم و نياتهم البائسة ظاهرة و واضحة وهم لايعلمون. هذه الشلة التي جمعهم سوء طالعنا وحظنا البائس يتاجرون بحاضر الامة ومستقبلها، ويظهرون من خلال تصرفاتهم غبائهم المفرط. رئاسة البرلمان تقاسمت صلاحيات الاغتنام مع اختلاف اشكال الغنائم، وكان الاجدر تقاسم الادوار لاقرار تشريعات لتأسيس الدولة العراقية الحديثة. فرئاسة البرلمان وشخوصه ومن داخل قبة البرلمان يستعدون للاطاحة (بطح) بالمستجوب في موضوعة الاتصالات الذي ظلت الشبهات تلاحقه الى يومنا هذا!

واذا ماترجع الى نشاطاتهم من شهر مضى تجد بانهم كانوا يتقاسمون الادوار فمنهم من في سباق سياسي مع الزمن ولم يبقي سفارة الا شاركهم شرب القهوة،  ولم يبقي شيخ او خليجي الا وشاركه الوليمة!

هل توجد عبارات كافية لتوضح لنا نحن وبالتاكيد ليس للرئيس! تصور بئس هذا الحال! أما الاخر صاحب التصريحات الرنانة باستجواب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي والتي صدع رأسنا بها، واضح عدم الصدق وليس لديه مايخشاه او من يحاسبه، لانه يملك صلاحيات السلطان الذي لديه قابلية اصدار الامر للمؤسسات والسلطات والقوات والاذاعات والنزاهات و يمكنه ان يرسل المفرزات ويطلق الاتهامات والتهديدات، كما وهبه  الله هالة من خلالها سخر له العلوم كلها ولايوجد مالايعرفه!!!

رئاسة البرلمان الموقرة اين وعودكم لاستجواب وزير المالية! ماشاء الله نوابغ في الكذب والوعود الزائفة و في علوم الاقتصاد والرياضة والبترودولار وتنمية الاقاليم وقانون الشهداء وقضايا النزاهة والضغط والهجوم والدفاع و رغم ذلك كذبتم ولم تلتزموا باستجواب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي.

 ترى ماذا تشاهدون في المرأة!!؟ هل ترون كيف هي اشكالكم؟ الافضل ان نحتفظ بذلك لانفسنا كيف نراكم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك