علي العقابي ||
تَعد زيارة الحبر الأعظم، بابا الفاتيكان إلى العراق زيارة مهمة و تأريخية جداً، حيث إنه يعد أول بابا فاتيكان يزور العراق، و يخطط لزيارة أور لما لها من آثار آو جوانب دينية، بعيداً عن الجانب السياسي التي تحمله زيارة البابا
إلا أن هنالك جوانب أخرى يَجب الالتفات لها و الاستفادة منها و استغلالها قدر الإمكان،
يَقول البابا فرنسيس "جئت إليكم حاجاً" و يفسرُ قَوله هذا بخطة زيارته التي كان يَعدُ لها منذ سنوات و هي زيارة مَدينة أور أو التي تبدأ بزيارة أور و تنتهي بالقدس
و قد أطلق بنفسه على هذا الخطة السياحية، الحَج الأكبر
لما تمثله مدينة أور الأثرية من جانب ديني حيث هي مَسقط نبي الله إبراهيم" ع" وبالتالي ارتباطه بنَبي المسيح عيسى "ع"، و هذا ما سَيعَرف العالم أجمع بما تحمله هذه المَدينة من أثرٍ كبير تأريخي ديني و غَيره
و تعد زيارته لهذه المَدينة خَطف و جَذب للأنظار نَحوها و بالتأكيد سَتكون مَحط أنظار سياح العالم أجمع لما للبابا من أثر في نفوس الأوربيين وما يَكنوه من احترام و قداسة له، حَيث سَيود الجَميع من زيارة المَدينة التي تطأها قدم البابا، و هذا أمر سَينعش السياحة في أغلب مناطق و محافظات العراق، و إذا تَم استغلال هذا الأمر فستكون هنالك عائدات كبيرة لميزانية العراق من هذه السياحة، فنحتاج لأعادة تأهيل لهذه المدينة الأثرية، إقامة دور استراحة، مرافق صحية، إنارة تليق بها لا هذه البدائية، فنادق، أسواق تعنى بالجانب الأثري، مرشدين سياحيين مختصين بالآثار، برامج سياحية تبدأ من مطار بغداد الدولي،
أي أن توفر الأمور المهمة و اللازمة للسياح كما التي موجودة في كل الدول، ليتم استغلال هذه المناطق السياحية المهمة في الفترة القادمة التي ستكون مهمة جداً ايضاً، و لتنقل الصورة الجَيدة عن العراق و شَعبه كما هنالك صورة حضارية ناصعة البياض يعنى بها العراق و العراقيين، بلد الحَرف الأول و مَهد الحضارات و مختَلف الأديان السماوية، بلاد النور و الشَمس
https://telegram.me/buratha