د. حسين فلامرز ||
· العراق الى الهاوية تفرد رئاسة الحكومة بالسياسة الخارجية واضطهاد رئاسة البرلمان للشعب
سلوك غير مقبول من رئاسات أصبحت وبالدليل القاطع أنها لاتمثل الشعب. سقطت الحكومة اليوم سقوطا مدويا يؤلم الشرفاء من العراقين المفكرين الذين لايزالون يحملون الشرف العراقي ويتالمون من أجله.
رئاسة الحكومة التي أشهرت السيوف وارتدت الدشداشة والعقال لاستقبال البابا الذي كان الاجدر بحكومتنا ان يستقبله الاشوريين والكلدان والروم والارمن واعزاء اخرون من اخواننا ابناء الطائفة المسيحية اعترافا منا بانهم اصحاب الارض! الا ان الحركة التي فعلتها الحكومة الموقرة المسلمة أمرها لاولي الامر ارتدت العقال والدشداشة وعلى اساس التوافق لانه سيستقبل في اربيل بالزي الكردي.
كم هدف سجلت الحكومة في مرمى الوطنين من العراق في هذا الحدث!
اولا محاولة ترسيخ العمق العربي من خلال الدشداشة والعقال هذا العمق الذي لا يزال يصدر الارهاب لنا وباع الشعب الفلسطيني في الخفاء والعلن. جاء البابا حاجا تائبا وهذا يكفي لنا لتعلموا بأن موسم الحج في العام القادم سيكون الى مدينة اور في سابقة تكفي لخلق ثقافة عراقية جديدة وتغير الوجهة في عالمنا الحديث.
رئيس جمهورية العراق فتح ذراعيه بطريقة يمكن ان يفهمها من هو ضليع بلغة الجسد وكانه فرحان جدا بتحقيق أمر مخطط له من وقت ليس بالقصير.
مغفل من يحول زيارة البابا الى تجارة، وهانحن نستقبل زائرا مهما في وقت ممنوع السفر في كل انحاء العالم والفرق بيننا وبينهم هو ان زائرنا فرض علينا حظر تجوال المثير للجدل.
تتصارع الافكار ولا ادري من اين ابدا ولكني على يقين انهم يتجارون بنا وانا اصبحنا للبيع على خطا الهدام.
أما رئاسة البرلمان الخائبة والمخيبة فقد انفردت بالمواطن وجعلت منه خرقة بالية لاحول ولاقوة، حيث ان التصريحات المخجلة التي يصدروها ويصغي لها السذج التوابع في كل وقت وزمان وخصوصا مايصدر"لن نقبل باستقطاعات الرواتب" "سندافع عن الفئات المسحوقة" "سنطلق الرواتب" ووووووو تصريحات لاتليق بمشرعين يساومون بعضهم البعض!
هذه الكتلة تريد المنصب تلك الكتلة تريد الدرجات الخاصة! مرر لي قانونا! أمرر لك قانونا! نعم هذا هو الحال، ولابد من حل لهؤلاء الذين لايرون ابعد من موطىء اقدامهم!
https://telegram.me/buratha