المقالات

متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية..!

1751 2021-03-12

 

مهدي المولى ||

 

هذا عنوان مقال كتبه احد مدعي العلمانية  والمدنية  واليسارية الممولة  من قبل آل سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة  وعند النظرة الدقيقة  والعميقة في حقيقة   مدعي العلمانية والمدنية واليسارية في العراق  لاتضح لنا إنهم يختلفون تمام الاختلاف عن الأحزاب والتيارات العلمانية والمدنية واليسارية في العالم وحتى في الوطن العربي  في  تعاملهم مع النهضة الصحوة الإسلامية  التي قادتها   الحركة الشيعية في المنطقة والتي حققت  انتصارات   ونجاحات كبيرة التي بدأت تتسع وتمتد في المنطقة العربية والإسلامية وتنال  تأييد ومساندة    الكثير من  الشعوب والحركات الوطنية الإنسانية حيث تمكنت من   تأسيس أول جمهورية  إنسانية حضارية هي الجمهورية الإسلامية  في إيران   فأصبحت قوة  لكل شعب حر وسند لكل صرخة إنسانية  تريد الخلاص من هيمنة الظلام والعبودية  في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وبدأت صرخة الثورة والتجديد في دول عديدة رغم سيف الإرهاب المسلط على  رؤوس كل إنسان حر يرفض الظلم والظلام والوحشية.

وهذا ما دفع الحركات الإنسانية الحضارية ( العلمانية  المدنية   اليسارية  في العالم وحتى في المنطقة العربية ) الى تأييد ومناصرة    الصحوة الإسلامية   وانتصاراتها  ووقفوا ضد أعدائها     إلا مدعي  المدنية والعلمانية واليسارية في العراق يقفون مع آل سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة   حتى جعلوا من أنفسهم أبواق رخيصة في خدمة آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش  ومئات المنظمات الإرهابية.

لو دققنا في حقيقة  هؤلاء (أي مدعي العلمانية والمدنية  واليسارية ) لا تجد  لهم رؤية واضحة لا موقع لهم على الأرض  بل أنهم  أشخاص فضائية   سوى  أبواق رخيصة  ربطت نفسها  بدواعش السياسة  (  جحوش وعبيد صدام )  وأصبحت جزء من أبواق آل سعود  وهذا دليل على إن  هؤلاء  الذين تستروا بالعلمانية والمدنية  وحتى اليسارية  لا جذور لهم في الأرض     لهذا جعلوا من أنفسهم أبواق حقيرة  في تنظيف وتطهير وجه  آل سعود الوسخ القذر  ورمي كل وحشية وظلام  وموبقات آل سعود وكلاب دينهم الوهابي القاعدة داعش الوهابية على  الصحوة الإسلامية  على الشيعة والتشيع  لا أدري كيف   يرون ان وهابية آل سعود أفضل من   النهضة الإسلامية الإنسانية الحضارية لا شك إن أموال آل سعود أعمت بصرهم وبصيرتهم .

ربما بعضهم لم يستلم المكرمات والرواتب من آل سعود  مباشرة  لكنه يستلمها من قبل جحوش صدام ( البرزاني ومجموعته في شمال العراق  وعبيد صدام فآل سعود يقدمون الأموال  لهذه الجحوش والعبيد وهؤلاء يقدمون الى الأموال الى هؤلاء الذين تنازلوا عن كل شي.

  نعود الى مقال صاحبنا  التي عمت عقله أموال آل سعود وآل نهيان  ( متى يتخلص العراق من هيمنة إيران)  لو دققنا في حقيقة هذا المقال  لاتضح لنا إنه يقصد ( متى يتخلص العراق من شيعة العراق ).

   فهذا هو شعار  أعداء الحياة والإنسان  منذ  احتلال  دولة آل سفيان  وحتى احتلال  صدام وزمرته  بتشجيع وتمويل آل سعود  بحجة وقف المد الشيعي  ومن هذا المنطلق انطلقوا  في حربهم  على الصحوة الإسلامية الإنسانية التي تقودها الشيعة  في المنطقة العربية والإسلامية  رغم ان نسبة   الشيعة في العراق أكثر من 70 بالمائة  واعتقد انه يعرف تلك الحقيقة  كما إنه يعلم علم اليقين  ما تعرض له الشيعة في العراق  منذ استشهاد الإمام علي وحتى 9-4 -2003  من ظلم وهتك للحرمات وأسر واغتصاب للأعراض وذبح وتهجير وسجن بشكل مستمر  فكان الشيعي مطعون في دينه في نسبه في شرف في عراقيته في إنسانيته   ولا تزال  الهجمة ال الوحشية  هجمة داعش الوهابية   وتأسيس خلافتهم الوحشية  بمساعدة ومساندة من قبل دواعش السياسة في العراق اي جحوش وعبيد صدام.

 كما انك تعلم إن هذه الحرب الوحشية التي تشنها مهلكة  آل سعود وكلابها داعش والقاعدة ودواعش السياسية والأبواق الرخيصة الفضائية التي ليست لها موقع على الأرض  ليست ضد إيران  أبدا    لا لأن إيران لها مطامع  قومية في الدول المجاورة  كما يدعون لو كان هذا سبب الخوف لأعلنوا الحرب على  إيران في زمن الشاه فكان واضحا كل الوضوح في مطامعه حتى أنه أعاد الجزر الثلاث الى إيران وطالب بالبحرين لكن الشعب البحريني وخاصة الشيعة الذين نسبتهم أكثر من 80 بالمائة من سكان البحرين  صوتوا بالضد من عودة البحرين الى إيران الشاه  ولولا ذلك التصويت  لتمكن الشاه من ضم البحرين الى إيران ومع ذلك  يشككون في وطنية  أبناء البحرين الشيعة ورغم ذلك   لم نسمع أي   رفض من قبل هذه البقر وهذه الكلاب بل كانوا يخضعون للشاه مقبلين يديه  وقدميه  لكن لماذا  عندما بدأت  الصحوة الإسلامية وتمكنت من قبر الشاه وقبر ظلمه وفجوره وتأسيس الدولة الإسلامية الإنسانية الحضارية التي حققت نبوة الرسول الكريم بقيام دولة إنسانية حضارية واحدة  مهمتها إقامة العدل وإزالة الظلم    وقامت بإزالة  سفارة إسرائيل وطرد سفيرها  وحلت محلها سفارة فلسطين ورحبت بالسفير الفلسطيني أعلنت الحرب على الجمهورية الإسلامية رغم أنها حمت العرب والمسلمين.

وأخيرا نقول لهذا ولمن أمثاله  الذين  عاشوا في أحلام وردية فخدعوا الشعب العراقي وضللوه فلم يحصدوا غير السراب.

  انتهى زمن الضلال والأعلام وبدأ زمن الواقع  إنه عصر الشيعة والتشيع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك