📌🖊غدير التميمي ||
الحشد الشعبي (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ) هذه القوة التي اربكت وبثت الرعب في قلوب اعدائهمم بسبب تميّزها القتالي وفكرها العقائدي الراسخ ما هو إلا إستمرار للفكر البطولي لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في صمودهم ضد القوى السياسية والخارجية التي ناصبتهم العداء قديماً والى اليوم، وبعد ماحصل من مجزرة البو دور في صلاح الدين نلاحظ ارتفاع الاصوات النشار ورمي كل التهم والاسائات الكبيرة ضد الحشد عجبا لقوم يبغضون من اعطى الغالي والنفيس واقصى غاية الجود وهي الشهادة لاجل وطنه وشعبه اهكذا نوفي دماء الشهداء ؟ الى جانب من تطاول على الحشد صغيرا كان ام كبيرا وهذه ليست مصادفة انما خطة مرسومة من قوى خارجية لاترير لهذه القوة التي حافظت على ارواحنا ان تستمر،
في حين لو نلاحظت جميع من كان يتهم هم من اهل السنة وعلى الخصوص تكريت والانبار وصلاح الدين وباسلوب مبطن وغيرهم اسلوب واضح وعندما تبنى داعش الارهابي تلك الجريمة البشعة لم يصدقوا وقالو ان البيان مفبرك فان ذلك مخزي وعار عليهم لان قاتلهم منهم فهم حواضن للارهاب وكل ذلك يدافعون عنهم فشهد شاهدا من اهلها وفضح الالعيب التي يمارسونها فقام داعش الارهابي بنشر صور القتل وجميع صور الجريمة النكراء وانخرست الاصوات النشاز عن ذلك،
وهنا نقف على بعض الامور المهمة التي يجب على الحكومة ان تقوم باتخاذ اجراء تفعيل قانون يحمي الحشد الشعبي من التهم ومقاضاة كل من يسيئ لان السكوت عليهم يعني الرضا بافعالهم يجب ان يكون هناك موقف صارم لرفض الاسائات لااعلم من اباح للقنوات المأجورة ان تتخذ دور المحامي عن الارهاب يجب ان تغلق جميع مكاتبها بشكل اجباري ونهائي لكي يعلمون ان سيادة العراق لاتسمع بالمساس بقواتها الجهادية المقدسة التي تدافع عن الشعب ، نسال الله ان يحفظ العراق واهله الشرفاء المدافعين عن حماتهم.
https://telegram.me/buratha