المقالات

كل من هب ودب يتهم حشدنا المقدس؟!

1405 2021-03-14

 

📌🖊غدير التميمي ||

 

الحشد الشعبي (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ) هذه القوة التي اربكت وبثت الرعب في قلوب اعدائهمم بسبب تميّزها القتالي وفكرها العقائدي الراسخ ما هو إلا إستمرار للفكر البطولي لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في صمودهم ضد القوى السياسية والخارجية التي ناصبتهم العداء قديماً والى اليوم، وبعد ماحصل من مجزرة البو دور في صلاح الدين نلاحظ ارتفاع الاصوات النشار ورمي كل التهم والاسائات الكبيرة ضد الحشد عجبا لقوم يبغضون من اعطى الغالي والنفيس واقصى غاية الجود وهي الشهادة لاجل وطنه وشعبه اهكذا نوفي دماء الشهداء ؟ الى جانب من تطاول على الحشد صغيرا كان ام كبيرا وهذه ليست مصادفة انما خطة مرسومة من قوى خارجية لاترير لهذه القوة التي حافظت على ارواحنا ان تستمر،

في حين لو نلاحظت جميع من كان يتهم هم من اهل السنة وعلى الخصوص تكريت والانبار وصلاح الدين وباسلوب مبطن وغيرهم اسلوب واضح وعندما تبنى داعش الارهابي تلك الجريمة البشعة  لم يصدقوا وقالو ان البيان مفبرك فان ذلك مخزي وعار عليهم لان قاتلهم منهم فهم حواضن للارهاب وكل ذلك يدافعون عنهم فشهد شاهدا من اهلها وفضح الالعيب التي يمارسونها فقام داعش الارهابي بنشر صور القتل وجميع صور الجريمة النكراء وانخرست الاصوات النشاز عن ذلك،

وهنا نقف على بعض الامور المهمة التي يجب على الحكومة ان تقوم باتخاذ اجراء تفعيل قانون يحمي الحشد الشعبي من التهم ومقاضاة كل من يسيئ لان السكوت عليهم يعني الرضا بافعالهم يجب ان يكون هناك موقف صارم لرفض الاسائات لااعلم من اباح للقنوات المأجورة ان تتخذ دور المحامي عن الارهاب يجب ان تغلق جميع مكاتبها بشكل اجباري ونهائي لكي يعلمون ان سيادة العراق لاتسمع بالمساس بقواتها الجهادية المقدسة التي تدافع عن الشعب ، نسال الله ان يحفظ العراق واهله الشرفاء المدافعين عن حماتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك