المقالات

يكسرون اقلامنا و يلاوون اناملنا في زمن الارهاب السياسي

989 2021-03-20

 

د. حسين فلامرز ||

 

 اذا كنت لاتستحي فافعل ماشئت، وانا اعترف وأمام الجميع بأني لاأقصد حكومتنا العراقية ولا أجهزتها الأمنية، وذلك من أجل تجنب أي رد فعل من اي جهة لها الحق بالاعتقال والحبس. لكني أقصد الجهلة الذين ستصورون أنهم الاقوى واجندتهم هي التي ستنتصر.

ان بحبوحة الحرية التي اثلجة صورنا وخصوصا الااقلام الوطنية التي لم ولن تدخر جهدا الا وبذلته من اجل الوطن، حتى لو كلفها ذلك الغالي والنفيس. "الصميدعي" مثالا واقعيا لما حصل في واقع مرير مكشوف فيه الصالح من الطالح، حيث تم اعتقاله لكونه يصرح بحرية من أجل الحرية ويصرح بوطنية من أجل المبادىء الوطنية ، و يقول ماله وماعليه!

هو مواطن عراقي ومن حقه أن يصرخ من شدة الألم، حتى لو كان ذاك الصراخ في وجهي أنا! سأقبل بذلك لكوني اشعر بمعاناته وهو يرى ضياع الوطن والأمة على حد سواء.

 والان ونحن نرى الخروقات الخيرة التي تهدد أمن المواطن وحياته! فالمنظر الذي نشر على التواصل الاجتماعي كان هدفه ارهاب الاقلام وكل من تسول نفسه بالتحدث على اسلوب ادارة الملفات الحكومية على جميع الصعد وأكيد السياسي أولها.

 كما أن تصريحات السيد الصميدعي التي يتناول فيها شجاعة دولة الرئيس المالكي ومواقفه القوية أثار حفيظة البعض،لكون تلك المواقف التي من خلالها ثبت أركان الدولة العراقية بشخصيتها القوية ومواقفها الاقليمية الجريئة والتي أدت وبالدليل القاطع تآمر الامريكان والاتراك ودول الخليج المريضة والسياسين الباهتين العقل والمفهومية في التضحية بشعبنا العراقي في محافظاتنا الغربية من أجل فقط إبعاد المالكي عن السلطة!

نعم ستنالون من الكلمة الحق وسيعود الزمن بحلوه ومره وتذكروا بأنه لن يدوم الا وجه الكريم. لقد تم تقطيع الخاشقجي في زمن عولمة حقوق الانسان!!

 لنرى ماذا سيحصل لنا في زمن الديموقراطية العراقية التي تحمل لنا من العجائب والغرائب لكونها تكسر الاقلام و تلوي الانامل وترهب الحرية!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك