د. حسين فلامرز ||
اذا كنت لاتستحي فافعل ماشئت، وانا اعترف وأمام الجميع بأني لاأقصد حكومتنا العراقية ولا أجهزتها الأمنية، وذلك من أجل تجنب أي رد فعل من اي جهة لها الحق بالاعتقال والحبس. لكني أقصد الجهلة الذين ستصورون أنهم الاقوى واجندتهم هي التي ستنتصر.
ان بحبوحة الحرية التي اثلجة صورنا وخصوصا الااقلام الوطنية التي لم ولن تدخر جهدا الا وبذلته من اجل الوطن، حتى لو كلفها ذلك الغالي والنفيس. "الصميدعي" مثالا واقعيا لما حصل في واقع مرير مكشوف فيه الصالح من الطالح، حيث تم اعتقاله لكونه يصرح بحرية من أجل الحرية ويصرح بوطنية من أجل المبادىء الوطنية ، و يقول ماله وماعليه!
هو مواطن عراقي ومن حقه أن يصرخ من شدة الألم، حتى لو كان ذاك الصراخ في وجهي أنا! سأقبل بذلك لكوني اشعر بمعاناته وهو يرى ضياع الوطن والأمة على حد سواء.
والان ونحن نرى الخروقات الخيرة التي تهدد أمن المواطن وحياته! فالمنظر الذي نشر على التواصل الاجتماعي كان هدفه ارهاب الاقلام وكل من تسول نفسه بالتحدث على اسلوب ادارة الملفات الحكومية على جميع الصعد وأكيد السياسي أولها.
كما أن تصريحات السيد الصميدعي التي يتناول فيها شجاعة دولة الرئيس المالكي ومواقفه القوية أثار حفيظة البعض،لكون تلك المواقف التي من خلالها ثبت أركان الدولة العراقية بشخصيتها القوية ومواقفها الاقليمية الجريئة والتي أدت وبالدليل القاطع تآمر الامريكان والاتراك ودول الخليج المريضة والسياسين الباهتين العقل والمفهومية في التضحية بشعبنا العراقي في محافظاتنا الغربية من أجل فقط إبعاد المالكي عن السلطة!
نعم ستنالون من الكلمة الحق وسيعود الزمن بحلوه ومره وتذكروا بأنه لن يدوم الا وجه الكريم. لقد تم تقطيع الخاشقجي في زمن عولمة حقوق الانسان!!
لنرى ماذا سيحصل لنا في زمن الديموقراطية العراقية التي تحمل لنا من العجائب والغرائب لكونها تكسر الاقلام و تلوي الانامل وترهب الحرية!!
https://telegram.me/buratha