المقالات

سوالف عالسلاطين..!

1598 2021-03-20

 

بهاء الخزعلي||

 

بيوم من الأيام أكو أثنين كاعدين بمقهى، تعاركو كام الأول تفل (أجلكم الله) بلحية الثاني، راح الثاني أشتكه يم القاضي، المهم القاضي اجه يحكم بيناتهم سأل الأول كله ليش تفلت بلحيته، كله أني تفلت بلحيته واكدر اتفل بلحيتك ولحية السلطان هم، كله القاضي على أي أساس هيج تكول، جاوبه المدعو عليه كله لأن عندي فرمان، طلع ورقه انطاها للقاضي فتحها القاضي لكه بيها خمسين ليره ذهب، طبكها وحطها بجيبه وباوع على الثاني وكله، بابا ارجع لبيتك ولا تحجي تره هذا عنده فرمان يكدر يتفل حتى بلحية السلطان، المهم رباط سالفتنه شحال من يصير الفرمان بأيد السلطان أكيد يكدر يتفل حتى بلحايا البرلمان.

وهنا لازم نشوف موقف من البرلمان يحاسب بيه السلطان على قراراته المتخبطه، لأن كل يوم يصدر قرار جديد يأذي الشعب، والحقيقه ما اعرف ليش البرلمان ساكت على السيسي، تدفعه الولايات المتحدة مدري الإمارات المتحدة، يروح عدل وكبل بسرعة بالأتجاه الي دافعيه عليه.

والسرعة تره مطلوبه بس هم بيها أضرار راح اكلكم شلون، هاي فد يوم واحد يسوق بسيارة، اجه بسرعته وغرز بطينة وحل (أجلكم الله)، زين شيسوي لا بي ينزل يدفع السيارة لأن نزلته بالوحل، وماكو احد قريب عليه حتى يساعده، فظل يدوس بانزين ويغرز بالزايد بنص الطينه لما طمسن التايرات، هالأثناء فات من يمه شاب باوع عليه أفتر على السيارة شافها كلش مغرزه، اجه يم الجامه وكال للسايق خالي اجرك، كله السايق شلون تجرني هز ايده الشاب وكله اجرك بززززيج (أجلكم الله)، أذا انت لا تعرف تسوق ومن تطمس ما تعرف تطلع المن صاير سايق براسنه، هسه صاحبنه لا يعرف يدير أمورنا ولا يعرف يصلح وضعنه، وشويه شويه جاي يطمس بالوحل وهاي نهايتها ينجر بززززيج معدل يطيره من مكانه.

وطبعا أرجوا المعذرة من القراء والمتابعين على هاي الطريقة بالكتابة، لأن أني عايش بسنة ٢٠٢١ بس جاي أكتب بعقلية ١٩٨٣، لأن ماكو حصانة للكاتب، تكول عايشين بزمن هدام الدكتاتور الله يلعنه، ولا أكو حرية تعبير ولا حقوق أنسان، وصرنه مثل دارفور، يوم ما  اعتقلت الحكومة (9) من طلاب دارفور من داخلية بأمدرمان، لأن أعترضوا على قرار حكومي.

·        ختاما:

الله يزيح هاي اللمة و الغمة من هاي الأمة ويفرجها على كل معتقل مظلوم، ويضيقها على كل طليق ظالم ونشوفه بأخس مما هو عليه الأن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك