بهاء الخزعلي||
بيوم من الأيام أكو أثنين كاعدين بمقهى، تعاركو كام الأول تفل (أجلكم الله) بلحية الثاني، راح الثاني أشتكه يم القاضي، المهم القاضي اجه يحكم بيناتهم سأل الأول كله ليش تفلت بلحيته، كله أني تفلت بلحيته واكدر اتفل بلحيتك ولحية السلطان هم، كله القاضي على أي أساس هيج تكول، جاوبه المدعو عليه كله لأن عندي فرمان، طلع ورقه انطاها للقاضي فتحها القاضي لكه بيها خمسين ليره ذهب، طبكها وحطها بجيبه وباوع على الثاني وكله، بابا ارجع لبيتك ولا تحجي تره هذا عنده فرمان يكدر يتفل حتى بلحية السلطان، المهم رباط سالفتنه شحال من يصير الفرمان بأيد السلطان أكيد يكدر يتفل حتى بلحايا البرلمان.
وهنا لازم نشوف موقف من البرلمان يحاسب بيه السلطان على قراراته المتخبطه، لأن كل يوم يصدر قرار جديد يأذي الشعب، والحقيقه ما اعرف ليش البرلمان ساكت على السيسي، تدفعه الولايات المتحدة مدري الإمارات المتحدة، يروح عدل وكبل بسرعة بالأتجاه الي دافعيه عليه.
والسرعة تره مطلوبه بس هم بيها أضرار راح اكلكم شلون، هاي فد يوم واحد يسوق بسيارة، اجه بسرعته وغرز بطينة وحل (أجلكم الله)، زين شيسوي لا بي ينزل يدفع السيارة لأن نزلته بالوحل، وماكو احد قريب عليه حتى يساعده، فظل يدوس بانزين ويغرز بالزايد بنص الطينه لما طمسن التايرات، هالأثناء فات من يمه شاب باوع عليه أفتر على السيارة شافها كلش مغرزه، اجه يم الجامه وكال للسايق خالي اجرك، كله السايق شلون تجرني هز ايده الشاب وكله اجرك بززززيج (أجلكم الله)، أذا انت لا تعرف تسوق ومن تطمس ما تعرف تطلع المن صاير سايق براسنه، هسه صاحبنه لا يعرف يدير أمورنا ولا يعرف يصلح وضعنه، وشويه شويه جاي يطمس بالوحل وهاي نهايتها ينجر بززززيج معدل يطيره من مكانه.
وطبعا أرجوا المعذرة من القراء والمتابعين على هاي الطريقة بالكتابة، لأن أني عايش بسنة ٢٠٢١ بس جاي أكتب بعقلية ١٩٨٣، لأن ماكو حصانة للكاتب، تكول عايشين بزمن هدام الدكتاتور الله يلعنه، ولا أكو حرية تعبير ولا حقوق أنسان، وصرنه مثل دارفور، يوم ما اعتقلت الحكومة (9) من طلاب دارفور من داخلية بأمدرمان، لأن أعترضوا على قرار حكومي.
· ختاما:
الله يزيح هاي اللمة و الغمة من هاي الأمة ويفرجها على كل معتقل مظلوم، ويضيقها على كل طليق ظالم ونشوفه بأخس مما هو عليه الأن.
https://telegram.me/buratha