المقالات

هل سيضرب البرلمان ضربته القاضية الثانية؟!

2156 2021-03-24

 

د. حسين فلامرز ||

 

 ما أجمل الاتحاد بين أبناء الوطن الواحد عندما يكون البلد على شفى حفرة الانهيار!

 عبارة الانهيار هذه في تصورات الانسان المعاصر لاتعني بالضرورة الدمار والبقايا والسقوط، وإنما يكفي حصول الخواء الفكري والصراع الذاتي والتنابز بالالقاب لتحقيق ذلك. هكذا نعيش في عراق اليوم الذي للاسف تحكمه الاهواء وتتصارع المصالح بين أصحاب الميول وهم يتوجهون الى هدف يدمي القلب والعين على حد سواء.

هذه الظروف قادتنا اليوم الى صراع داخل البرلمان العراقي الذي عاش قمة سابقة عندما وصل فيه التشتت الى أعلى مراحله قبل ان يتم إستشهاد قادة النصر! ليقف البرلمان وقفة شريفة عظيمة أثلجت كل من يعيش على الأرض وكل من هو في السماء وكان القرار حينها طرد الامريكان بإسم الشعب. والان بعد إن وضع البرلمان في الزاوية و راهن المتصيدون على ضعف الكتل الشيعية التي ضربها الانقسام من الرأس متوجهة للأساس عبر شخوص يظنون إنهم سيعيشون أبد الدهر.

 البرلمان يعيش في حالة لاتقل ضعفا عن الوضع في بداية 2020 والمكونات المتوافقة تمارس دورا  يدل على الانتهازية و ضعف بصيرة!!!!

 فهذا يريد أن ينصف عوائل الارهابيين ويجعل منهم أبطال ضاعوا في غياهب الارهاب! وذاك يحاول ان يحصل على كل مايريد حتى وان لم يحصل الاخرين على أدنى حقوقهم!!!

هكذا حال المكون الأكبر في يومنا هذا حيث وصل حد الشتات بسبب الذين تآلفوا مع من شق الصف ونال منا وجعلنا الضحية الاولى سواء أن كان على صعيد الماضي والحاضر الصعب والقادم الأصعب!!!

ترى هلى نحن الى دماء شهداء جدد حتى يضرب البرلمان العراقي ضربة قاضية جديدة توازي سابقتها لينصفوا شعبا بكامله!!

 كل الاحداث تدل على وجود خروج عن النهج و ترك الرعية تكتوي بنار الفقر!!

 وبدلا من أن نقود قيدنا!!

 الصحوة مطلوبة والائتلاف بحاجة الى العودة تحت قبة البرلمان و الى قوته الطبيعية ليسدد الضربة القاضية الثانية لتنهي فصل جديد من فصول مسرحية السيطرة على الشرق الاوسط.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك