📌🖊غدير التميمي ||
ذكرى تأسيس الحشد الشعبي العظيم هو يوم عظيم بعد انطلاق فتوى الجهاد الكفائي للامام السيستاني اطال الله في عمره الشريف وإستجاب لها العراقيين الوطنيين الغيورين من جميع الفئات العمرية بعد ان احتل الظلام على الجهه الشمالية والغربية من البلاد انطلقت أصوات أعداء الحياة وزحفت راياتهم وجحافلهم لتدنيس ارض الأنبياء ودخلو بدعم خارجي سواء بالمال والسلاح ليستبيحوا الأرض والعرض ويقيموا على هذا التراب الطاهر إمارة الذبح والتخلف لكنهم خابوا إذ صدح صوت الله من ارض الله النجف الاشرف فانطلقت القوة الوطنية الضاربة التي كان لها الدور الكبير في الدفاع عن الوطن والشعب والمقدسات ودحرت الإرهاب الداعشي فوضع قادة النصر حجر الأساس للحشد الشعبي وانطلقت العمليات العسكرية بالتعاون مع القوات الامنية للتحرير فسطروا اروع صور التضحيات والنصر فكانو يتسابقون الموت فاصبح الحشد وجه الكرامة واليوم يصادف ذكراه ولادة امام الزمان عجل الله فرجه الشريف فهي مباركة بالوجوه الخاشعة والقلوب الصادقة والخطوات الواثقة فحاربه داعش تكفيرا وحاربته حواضن داعش تخويفا وحاربه بعض ابناءه جهلا وتشكيكا فكان الليل يمر عليهم بردا وحرا وحربا وهم ثابتون مرابطون ومن وراءهم ام واخت وزوجة وابناء ينتظرون ويترقبون قدومهم ،
تلك الثلة التي ركضت الى الحرب ركض المشتاق الى العناق ولا ننسى ذلك الشيخ المقاتل الذي الذي ترك المنبر ليكون مقاتلا حاميا عن البلاد وذلك الشاب الراكض للقناص ليحمي اخوته بصدره ونحره ولا ننسى ذلك المسن الذي امسك واستجمع كل قواه ليحافظ على ابناء العراق و تلك الزوجة التي سمعت بشهادة زوجها فقالت زوجي لازال عندي أليس هو عند الله؟ والله عندنا! ، فان عقيدتهم الصادحة بلبيك يا حسين فحافظ على الهوية الوطنية، فما أشبه الماضي باليوم مع ظهور فرق الحشد الشعبي وتميّزها القتالي وفكرها العقائدي الراسخ ما هو إلا إستمرار للفكر البطولي لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في صمودهم ضد القوى السياسية التي ناصبتهم العداء قديماً والى اليوم هذه التجربة كانت خير مُعين لنا في مُحاربة قوى الشر والرذيلة المُتمثّلة بتنظيمات داعش الإرهابية ومن يدفعها وأنتجت صوراً زاهيةً من التماسك والتعاون الاجتماعي في تحرير وما يهُمّنا اليوم هو أن يحافظ هذا الحشد على نسقه وعلى مبادئه لأنّه وليد لحظة عصفت بنا وأثمرت تلك الإنعطافة الخلّاقة،
ومن هُنا نرى إنّ الحشد الشعبي جاء كردّ فعل على قوى ظلامية إندفعت مُستخدمة العنف وسفك الدماء البشرية لذا فان الحشد الشعبي جاء كمُعدّل عقائدي انساني ليكون جزءً من حل على المستوى الأمني وليس جزءً من مُشكلة نسال الله ان يحفظ ابناء الحشد الشعبي والعراق.
https://telegram.me/buratha