المقالات

الحكومة و المليشيات !!

6699 2021-03-29

 

✍️ احمد رؤوف ||

 

يمر العراق بمافيات متعددة ومتنوعة وأسماء مختلفة – إسلامية وعلمانية – لكن الغريب من ذلك الشعب هو جزء من تلك المافيات تحت رعاية دولية وشرعية حكومية !!

ويريد الإصلاح !!!

التنفيذ متعدد والرعية مختلفة !!

تأمر بالمحاسبة !! وتدمر العراق من دون دراسة وإستراتيجية ، تحاسب من لا يمتثل للأوامر الخارجية الامريكية والاسرائيلية !!

اجندة الحكومة الحالية تأمر وتهدد بإسقاط المحافظات العراقية بثواني لكنها تهجم على من يطالب بحقوق الشعب العراقي ومن يريد سيادة العراق .

العاقبة سيئة والمدرسة ستغلق وتعطل والتأريخ يتكلم والإسم يفنى ك( يزيد ) !

الدنيا تحاسب والآخرة تحاسب فمن اين المفر من دماء الشهداء ؟؟!!

العرق يمر بإزمة قلبية خطيرة ، وشرايينه القريبة تحاول ان توقف القلب لجلب قلب اصطناعي ليستطيع التحكم به ، لكن لا ننسى شريان واحد قريب من قلب العراق ينبض بروح الإنسانية والشرعية للعراق وهذا لن يطفئ ابداً ، لكن كثير من الطرق أقيمت لكي تغلق هذا الشريان ، لكن لابد الرجوع الى تأريخ ما قبل الظهور وراية الخراساني المناصرة لراية اليماني .

الغريب نحن ننسىى إرادة الله وحكمته وننسى تأريخ الأنبياء والأئمة ( عليهم سلام الله ) كما مر عليهم من ضيق وظلم وطغيان في كل زمان ..

فلا بد ان نأخذ ( من الدنيا ممر وللآخرة مقر )

فلو ننظر الى تأريخ المؤيدين لراية الحق والمناصرين لراية السلام والإسلام التأريخ يخلدهم ويلعن من عاداهم الى يومنا هذا .

كما اليوم المقاومة تسمى مليشيا والمليشيات تسمى مقاومة !!!

كما قال امير المؤمنين علي ابن البي طالب ( ع )

( ويحكم لقد ملئتم قلبي قيحا )

السرّاق لهم القداسة وأهل الدين والتقوى لهم القتل والتشريد والتعذيب ...

كما قال الامام علي ابن الحسين ( ع )

( القتل النا عادة وكرامتنا من الله الشهادة )

لذلك خرج للإصلاح سيد الشهداء لخدمة الدين والمذهب والثبات لا لمصالحـــــــه الخاصـــــــــة ..

كما قال ( إني لم أخرج اشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ص )

·        والنهاية :

يوجد مليشيات تعمل كل شيء في العراق ولديها حصانة كامله !!! لكن غير مسلط الاعلام عليها وهي مدعومة من سفير البيت الأبيض في العراق

  ( ماثيـــــــــــو تولـــــــــــــر )

اما المقاومة العراقية فهي من طراز عراقي بحت

تحت شعار ( يا لثارات الحسين ) ستبقى مازالت دماء الحق جاريه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك