د. علي حكمت شعيب * ||
الوثيقة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها بين إيران والصين تمثل فتحاً استراتيجياً لكسر الأحادية القطبية الأمريكية.
فما ركزت عليه واعتمدته من سياسات كفيل برفع الدولتين الى مقام تنافسي عال جداً في المجالات التي تم الاتفاق عليها، لا سيما التكنولوجيا الحديثة المرتبطة بالطاقة النووية والطاقة المتجددة والاتصالات من الجيل الخامس والبرمجيات وانتاج الدواء والتبادل الجامعي العلمي والبحثي و...
وقد فتحت الوثيقة باب البحث بقوة لإنشاء نظام عالمي مالي جديد.
ستعزز الوثيقة النفوذ الجيوسياسي لكل من إيران والصين الذي سيساهم في بناء الحزام الحاضن لطريق الحرير الهادف الى تأطير الدول التي سيمر بها في سوق مشتركة يتوقع لها أن تشكل الأرضية المناسبة للنظام العالمي الجديد.
نظام عالمي جديد يولد..!
*أستاذ جامعي / الجامعة اللبنانية ـ بيروت
https://telegram.me/buratha