د. حسين فلامرز||
يا ويلي من الدهر القاسي!
اولي على جراحي! ياويلي على شهدائنا!
ياويلي على أيتامنا!
ياويلي على سجنائنا!
ياويلي على مسفرينا ومهجرينا!
ياويلي على مهاجرينا!
ياويلي على الذين لفوا تراب الوطن ولفهم في الوديان والجبال والصحاري! ياويلي على العراق وأهل العراق ومحبي العراق!
ياويلي على الذين فجرهم الوهابيين! ياولي على الذين قطعت رؤوسهم من دبر !
ياويلي على جعفر وصادق!ياويلي و ويلي على مدن استبيحت بأهلها! ياويلي على الذين تناثرت أجسادهم بمتفجرات الوهابيين والبعثين!!
ياويلي في يوم الويل العظيم! انفجار عظيم في خلايا عقلي وهيجان من الدماء في شراييني!!
ليتني ماحييت هذه الايام الكارثية في تاريخ وطني المذبوح!
ليتني بقيت في مكاني ولم أحاول الوصول الى المستقبل!
ليتني لم أراه ولم يراني!!
ليتني ماكنت ولم أكون! ليتني حرقت حدود وطني لتحرق من يتدنى منها!
كيف يمكن لعراقي أن يصافح سلطان قاتل لمواطنيه و معارضيه ؟ ألم يكن الهدام كذلك؟ كيف يمكن لعراقي أن يصافح من يقصف دولة جارة بشتى أنواع القنابل؟ كيف يمكن أن نضع أيدينا في يد من قتل أبنائنا نحرا؟ ومن حرق سوريا غدرا؟ ومزق أحشاء أطفال اليمن قهرا؟
كيف يمكن ان يستثمر في ارضي من يستهدف فكري؟ كيف يمكن ان امنح موطىء قدم لمن يريد أن ينال من وجودي؟
كيف يمكن أن يستثمر في ارضي من لايمنحني الحق التواجد في أرضه؟ كيف و كيف و كيف؟ ترى ماذا يوجد في ذاتك؟ هل تساءلت وحركت أفكارك؟ وهل أنت ذلك الذي كان؟ ام انك ذاك الذي سيكون؟ فكلاهما لن يكونوا الا الذي مكنهم لتكون وما ستكون!
https://telegram.me/buratha