د. حسين فلامرز ||
كنت ومازلت مؤمن بان الذي يريد ان يكون في الجانب الصحيح لابد أن يضع سكة يمضي عليها بخطى واثقة وخطة محكمة، وهذا يقلل نسبة الخطا وضعف احتمالية الحيود! هكذا هي المبادىء التي تحكم السلوك البشري وتحركه بنمط محسوب بدقة يوصلك الى المراد، هكذا هم الرجال! يتصور البعض بأن الرجال هم جنس الذكر، وهذا الاعتقاد سائد لدى اولئك الذين تنقصهم المعرفة ولا يعرفون حتى حقا معنى الرجال.
فالرجال هم اولئك الذين يعملون في الشمس والنور ويصدقون القول ويؤتمنون و يشع نور علمهم على الاتقياء الاطهار والذين في وجوههم سمات وآثار الوقار والرحمة، وهم ساعون دائما الى تغليب المصلحة العامة وينصرون البرىء المظلوم ويقفون بالضد من الظالم الطاغي كما عشنا أيام الهدام. ذلك الدهر الذي عرفنا فيه الصالح من الطالح!!
الطالح اليوم الذي يوفي زمن البعث الفاسد ويعيد امجاده ويعمل جاهدا لاعادته علينا بوجه آخر وبملبس جديد وبعون الصهاينة الزائلين بإذن الله الواحد الأحد.
اليوم كثر جنس الرجال وغلبت كلمتهم وهم ليسوا بالرجال!!! الذين قلنا عنهم رجال!! لان الرجولة هي ميزات لكل جنس أهل البشر!! حتى "المرأة يمكنها أن تكون بالف رجال" هكذا عرفنا معنى الرجال.
ألا بارك الله بكم ياأيها الرجال، فأنتم اصحاب الكلمة الحرة ورجال المواقف العظيمة والشرفاء وميزتم الطالح والفاسدين من أبناء جلدتي الذين سيخزيهم الله دنيا وآخرة بالرغم من اختلاف اشكالهم وتنوع ملابسهم. هاهي الأيام تتداول بيننا والغلبة ستكون بإذن الله لآخر الرجال.
https://telegram.me/buratha