المقالات

(18)  تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1243 2021-04-04

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

منها على سبيل المثال :

  ((1))  (في تعليق لاحد الاصدقاء الافاضل حول الميزانية ، في قوله  : حاولت جاهدا ان اجد توصيف يليق بمقام موازنة العراق لسنة 2021 , فل اعثر على توصيف اكثر دقة وارفع منزلة من توصيف (موازنة اللصوص) ، فهذة الموازنة كشفت عن عوراتنا ،،، )  

وقد علقت على ذلك بالاتي :

   ماذا نتوقع من موازنة صيغت في اجواء من المزايدات والمهاترات والمناكفات والدسائس والمؤامرات ، والتي لا تجد لها مثيل حتى في (علاوي بيع الخضر) او مايسمى (باسواق الهرج) ، او ماشابه ذلك  ،،، فكم نسبة الاختصاصين الحقيقين الفعليين في الاقتصاد والتجارة والقوانين المالية ، في اللجان التي قامت بوضع وصياغة هذة الميزانية ؟؟!! ، او التي قامت بمناقشتها ؟؟!! ،،، وبالمقابل ، وكم من العناصر الامية والمتخلفة والبعيدة كل البعد عن علوم الاقتصاد والمال والقوانين  ذات الصلة ، والمنتمية الى هذة الاحزاب والحركات السياسية الفاشلة والمتصدرة للعملية السياسية ، التي كان لها دور فاعل ومؤثر  في اخراج هذة الميزانية وبالشكل الذي يخدم مصالحا واجندتها ،،، ودون ادنى اهتمام لمصلحة المواطن ، او الاهم ،، الا وهو مستقبل البلد المالي والاقتصادي ومصير الاجيال القادمة والمتمثل بتكبيده وتكبيله بالقيود والديون الضخمة ولعشرات السنين ؟؟!!

ولماذا لم يشهد العراق في تأريخة الحديث ، اخذ كل هذا الوقت في وضع ميزانية للدولة العراقية هي بالنتيجة في واقعها بعيدة كل البعد عن المصالح العليا لعموم الجماهير وحاضر ومستقبل الدولة العراقية . ؟؟!! .

  ومنها   ((2))  ,  (بعد ثبوت فشل ديمقراطية امريكا التوافقية ، العراق يحتاج حلا عاجلا يتمثل بنظام رئاسي لانتشالة من قذارة الفساد والعملاء .)

 وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

لقد ثبت ومن خلال كل الاحداث والتطورات على الساحه العراقيه انه مشكله هذا البلد وما حدث فيه من حاله انهيار حضاري وما جرى من ماسي ومصائب طيلة 40 سنه الماضيه ، هو يعود بالدرجه الاساس للخلفيه الاجتماعيه للطبقه الحاكمه التي استولت على السلطة في اواخر السبعينات من القرن الماضي والى يومنا الحاضر، والذين هم معظمهم اصلا من مجتمعات الاعراب واهل العصبيات والغزو والقتل والذبح والفرهود والنهب والسرقة ، حاملي عقد الدونية والعوز وحب الانتقام من العلماء والاساتذه والاكاديميين ، ومن حاملي الروح العدوانيه الى التي اقل ما فيها هو عدم قبول الاخر ، وكل ما رأيناه من سيئ وأسوا ، فما فائده تغيير النظام وبقاء هذه النماذج النكرة واستمرار سيطره هذه الاوساط الاجتماعيه المتخلفه والعدوانيه على المشهد السياسي والاجتماعي ،،، ولماذا لم يكن العراق على سبيل المثال بهذا الصورة الكارثية والمأساوية في فتره الاربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، ولماذا لم يحدث هذا في دول اخرى كثيره من العالم ، فيها انظمة جمهورية برلمانية ؟؟!! .

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك