المقالات

محاصرة الشعب وإسقاطه..!

958 2021-04-17

 

د. حسين فلامرز ||

 

 على الكتل السياسية الشريفة عليها أن تقف وقفة جادة والشعب من وراءها من أجل طرح الثقة في هذه الحكومة التي لم يمر منها يوما إلا ونالت من كرامة المواطن العراقي سواء في إغتيال القيم الاجتماعية التي تربينا عليها، أو في الحصار الاقتصادي الذي حولته أمريكا اللعينة من دولي الى محلي من خلال وزراء كارتونيين يطلقون التعهدات ويمارسون التجاوزات .

إن الانتظار الى الانتخابات القادمة هو أمر أشبه بالجنون! وإزالة هذه الحكومة أمر محتوم ومهم جدا لكونها أصبحت ماكنة للقهر وعدم الكفاءة!

من خلال التصرفات الغير مقتدرة سواء على صعيد التحركات الخارجية التي اتجهت نحو التطبيع باسم العروبة التي لم تزيد مجتمعنا الا عنصرية وكرها للاخرين، أو على الصعيد الداخلي الذي انقلبت فيها الموازين حيث تم سلب حقوق الشهداء ضد الدكتاتورية لتمنح بغير حق لمن هو لايستحق.  جميع الملامح تدل على ما أنا ذاهب اليه في مقالي هذا، بدأ من إعتماد الحكومة الحالية على الجوكرية في هدم الدولة وبناءها بطريقتهم الحديثة والاعتماد على سياسيين جعلوا من الاغتيالات كما في مظاهراتهم المزعومة احد الاساليب المهمة في اقصاء من له في الامر رأيا وهم من ابتدعوا الطرف الثالث الذي كان من صناعة الجوكرية انفسهم .

 ناهيكم عن الحرب الاقتصادية ضد المواطن العراقي بدأ من خفض قيمة الدينار العراقي ومرورا بالقرارات التي جعلت العراقي يفكر من جديد في كيفية مواجهة إضطهاد الحكومة لشعب عانى الأمريين، مضافا الى كل ذلك كتل سياسية مقيتة جاهلة لاتفهم معنى الدولة ولايفهمون حتى طلاسم الحكم لتنصب نفسها صاحبة قرار على مجتمع ذاق السم في الخفاء والعلن.

إن الحكومة الحالية التي تتعامل مع الشعب (على البارد) كما يقولون في أسواق السمكرة لاتمثل على الاطلاق ولا من بعيد أو قريب الشعب العراقي، بل أنها تمثل إرادات دولية حقيرة الهدف ندمت على اسقاط الطاغية. أن طغيان حكومة الهدام التي أدت بنا الى الهجرة والمهجر صورة لاتغيب! حينها كان الهدام وحيدا مع أجهزته القمعية و الدول الخارجية التي جعلته يضطهد شعبه بالقتل والجوع والحرمان والسجون !

 بينما كان هو يتظاهر بزيارة الاطفال والايتام وغيرها من الامور التي ان دلت على شىء  فانها تدل على السطحية وعدم ادراك سوء العاقبة كما حصل معه والعالم كله شهد ذلك!

 ماهو سىء الان انه بالاضافة الى كل ذلك الذي كان يحدث في زمن الهدام دون مساندة ، نرى وجود من يساند  الحكومة الحالية  كتل سياسية مسلحة مستعدة للانفراد بالشعب وممارسة شتى انواع الترهيب سواء من خلال الاعلام او الشارع او البرلمان بل وحتى على صعيد البيت،  وهي نفسها هذه الكتل تظهر على الملأ تدافع عن الشعب وفي ظهرها دول وأجندات يصل نخاعها الشوكي الى الكيان الصهيوني الذي هو زائل بإذن الله.

وسيزول معه كل أذنابه ممن يحاولون التطبيع واللهث وراء السلطة والجاه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك