📌🖊غدير التميمي ||
الاعلام في العصرالحديث هو سلاح حاسم..لذلك بعد الحرب العالمية الثانية نلاحظ التوجه الامريكي الهائل بتطوير الاعلام والسيطرة على مراكز الاعلام العالمي..هذا يفيد بصنع الرأي العام او مايسموه علماء الاجتماع : المزاج الشعبي ..وصار الاعلام هو القوة الضاربة بيد الدول العظمى واولهم واكثرهم سيطرة عليه هي امريكا.. وبمتابعة بسيطة لاشهر الوسائل الاعلامية والمنصات الاخبارية نلاحظ تحول الاعلام لسلام بهذه الحالة تحول الاعلام الى سلاح لتسقيط الخصوم..اي موضوع لايعجب الكبار يعملون عليه اعلاميا يسقطوه ويخلقون "مزاج شعبي سلبي" تجاهه وحتى وقت ماينضرب بأرض الواقع ماتكون ردة فعل مجتمعية وهذه الايام سمعنا بامور الدولة واللادولة فان المدونين والاعلاميين وكتاب وشخصيات لاشي كلهم نفس الفكرة اعلنوها وبنفس الوقت! ..شي غريب هنا كنا نتكلم فان الاعلام يحاول شيئاً فشيئاً بتشويه الثوابت في بلدنا من اجل مصالحهم ..
وهنا الاعلام يحاول بكل الطرق تشويه الحشد بكل السبل لكنه لايستهدفه بشكل صريح لان بعد وكت فيقول اللادولة من اجل اظهار الحشد باسوء الانظار لكي يصل لنقطة اقناع للناس
عندما انتهى كل شيئ في البلاد كان النواشيط يخططون للهرب لكن السيد السيستاني له رأي آخر ، الحشد هو الذي اعاد لكم الدولة وبدماءه قامت الدولة مرة اخرى ورجع الدم الى وجوه الساسة المنتفعين تذكروا ذلك جيدا ولا تنكروا الجميل.
https://telegram.me/buratha