د. حسين فلامرز ||
اعدائنا يجهزون صفحات الفيسبوك للفتك بالعراق.
ما ان تتصفح حسابك عللى الفيسبوك حتى ترى بان الاف الصفحات المشوقة والدخيلة قد تمكنت من اختراق الحسابات و اصبحت دخيلة على حسابك الخاص من المفروض ان تدخل و تتصفح بحرية من دون ان ترى ما لا تتمنى ان تراه.
سباق كبير بين تلك الصفحات الممولة والدخيلة والتي تبدا للاسف بنساء يعرضن انفسهن بشكل مغري لتتحدث عن قضية مصيرية وتنال منها بطريقة رخيصة برخص جسدها، ومن ثم الى صفحات فيهامن العجاىب والمشوقات والمتعة الجاذبة لتجبر صاحب الحساب لمشاركة الصفحة والمرور من خلاله الى كل شبكة علاقاته، و من ثم تظهر صفحة من السبابين واللعانين والذين لايفقهون من العلم شيء، حتى ننتهي بمخبول او مجرم يتخفى بعلمانيته النتنه او بمنصبه الذي لم يصله باستحقاق و الاتعس من كل ذلك هو ظهور من هو ببزي رجل دين ليشوه سمعة الدين وعلماىنا العظام.
ان الكتل السياسية الفاشلة قيادة وتوابع هم الهدف مضافا لهم جوكرية العصر الذين اصبحوا اداة للتفسخ والانهيار الخلقي. اللعبة لم تنتهي ولازال مشوارنا طويلا مع عقول فارغة يعيشون مخادعين و مصادرين الارادة وما ان نعق ناعقهم حتى نعق الجميع من خلفه.
الامم تبنى بالعمل والصدق فيه وليس كما تتصورون ياخنازير الكيان الصهيوني الزائل باذن الله. ارحموا حالكم فالانتخابات القادمة غير مؤكدة وانتم بداتم بصرف الملايين على الصفحات الوهمية التي ستنقلب الى سلاح مشوه لايرحم الوطن ولا حدوده.
لذا لابد لاصحاب الكلمة من العموم والخصوص ان يبداوا حملة توعية ولتكن حملة الالف مقال لمحاربة هذه الظاهرة في وقت مبكر، وان لايتم السماح للكتل السياسية العميلة الفارغة الصيد في الماء العكر.
ان بعض الكتل قد شدت رحالها في خوض معركة ضد الوطن واهله وهذه الكتل المتنفذة الفارغة تكذب وتهدد وتلعن وتفعل كل شيء من اجل تحقيق اهداف اعداء العراق الذين يتمنون صهينة شعبنا وهم في كل يوم يكذبون ولكنهم مفضوحون للقاصي والداني.
ــــــ
https://telegram.me/buratha