د. حسين فلامرز ||
يظهر والله أعلم ان الكثير من المتحدثين في السياسة من العراقيين حصرا لايعلمون أن العراق الدولة لاتعترف بالكيان الصهيوني جملة و تفصيلا، وتعتبره حركة عنصرية شوفينية دخيلة على دولة فلسطين الأبدية. من هنا أتفاجأ بالكثيرين من الساسة وغيرهم وهم يدعونها وباسم الدولة العنصري الذي لايوجد في قاموسنا العراقي!
فإن كنتم لاتفرقون بين الاعتراف واللا إعتراف! كيف يمكنك أن تميزوا بين الصح والخطأ؟ العراق يقع في مركز العالم ، وقد تكالب عليه كل السيئين والخيرين!
فالسيئين الذين يحاولون النيل منه تأريخيا وحضاريا و دينيا ومستقبلا!
أما الخيرين فهم متكالبين علينا حرصا منهم لتقاسم الاهات وشراكة الشهادة وهذا ديدننا. أن الشعب الفلسطيني عزيز و مطلهوم مضطهد ومسلوب و من حقه أن يستعيد حقوقه ويطرد الغاصبين وهذا ضيم استمر اكثر من سبعة عقود. في كثير من الاحيان تخاطب اقلامنا عقول القراء ناقلين لهم مشاعرنا واحاسيسنا!
لكننا حقيقة نحتاج الى مخاطبة أنفسنا وأقلامنا وكيف لنا أن نخاطب الكيان الصهيوني بغير ماهو عليه؟ فإذا انتم تقولون مالاتفعلون فعلى الدنيا السلام! أما إذا أدركتم الحال وأصلحتم المقال، فهذا حسن طالع و راحة للبال!
عفا الله عنكم جميعا وهاهو الوقت لكم وإصلحوا الحال ياايها الاقلام والنبال! فلايليق بهم اسما الا كيان ولا كيان الا صهيوني داعين الله له الزوال. على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر أهل المكارم.
https://telegram.me/buratha