هيثم الخزعلي ||
في هذه الأيام المباركة من أواخر رمضان وبمناسبة يوم القدس العالمي، الذي اعلنه الإمام الخميني رض، لتثبيت حق الفلسطينيين بارضهم والمسلمين بمقدساتهم.. أثارت كلمات قادة محور المقاومة رعب المحللين السياسيين في الكيان الغاصب.
وتابعنا احد مواقع الاحتلال الإخبارية watchman وهو يتحدث عن يوم القدس وحلقة النار التي أصبحت تحيط الكيان الغاصب.
وبعد أن ذكر الموقع بأن حزب الله في الشمال وحماس والجهاد في الجنوب وحزب الله في سوريا شمال شرق وآلمليشيات العراقية كما سماها في الشرق، ينضم إليهم الحوثي من الجنوب.
وركز الموقع على كلمات السيد الحوثي، باعتباره إسرائيل غدة سرطانية يجب إزالتها.
وإنها خطر على كل العالم الإسلامي، ولابد للمسلمين جميعا ان يزيلوها.
وقال إن هذه بعينها كلمات الإمام الخميني رض والإمام الخامنئي حفظه الله ، ثم أشار الى ان أسلحة الحوثيين نفس أسلحة إيران وباقي محور المقاومة، من طائرات مسيرة وصواريخ بالستية.
وان شعار الحوثيين (الموت لامريكا والموت لإسرائيل )، كلها امور معروفة، ولكن الجديد هو كلمة السيد الحوثي بمناسبة يوم القدس، بضرورة ان يقوم المسلمين جميعا بتحرير القدس وإزالة هذا الكيان.
وربط هذا الكلام بتصريح قائد الحرس الثوري حسين سلامي (بأن الكيان الغاصب ينتهي بهجوم واحد من المسلمين ).
وربطه بكلام نسبه لهاشمي رفسنجاني رحمه الله عن حديثه عن القنبلة النووية (بان إسرائيل تكفيها قنبلة واحدة لزوالها بينما تحتاج لعشرات القنابل للقضاء على المسلمين ).
وذكر المحلل بأن سكان الكيان الغاصب يتركزون في مساحة صغيرة في تل أبيب وامتداد الساحل.
وخرج باستنتاج ان الحوثيين اكملوا حلقة النار حول الكيان الصهيوني من الجنوب.
وبالرغم من وجود اكثر من ١٠٠٠ ميل بين اليمن واقرب منطقة في جنوب الكيان، الا ان الكيان الغاصب نصب منظومات باتريوت قرب ايلات...
وبالرغم من كل ما يتظاهر به العدو الصهيوني من قوة الا انه مملوء رعبا، ولا يستطيع أن يخفى رعبه من محور المقاومة.. وتعبيره ب(حلقة النار) دقيق جدا..
وهذه الحلقة هي ارث الشهيد القائد سليماني رحمه الله، وإذا كان شعار المسلمين النصر او الشهادة فأعتقد ان الحاج سليماني (حاز النصر والشهادة) ولله الأمر من قبل ومن بعد..
https://telegram.me/buratha