د. حسين فلامرز ||
على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على قدر أهل الكرم المكارم. هكذا تدور الدوائر وتعصف الاحوال بالكيان الصهيوني الغاشم الذي تآمر على بلدنا الحبيب ومنذ فترة ليست بالقصيرة وهو يدس الخبث في العقول السياسية للدول ذات الشأن و وصلوا الى سياسين نكرة أرادوا أن يجعلوا منهم منارة للنفاق والكذب وخداع لاينتهي في محاولة لبث السموم في عقول البعض الذي فقد البوصلة وغلبوا توافه الامور على أعظمها.
إن مايحصل اليوم في فلسطين المحتلة و صمود شبابها بصدور مفتوحة ضد أعتى الجيوش العنصرية شراسة و غطرسة لهو دليل على أن الشباب الفلسطيني كبير وكبير جدا بمواقفه العظيمة دفاعا عن القدس الشريف وعن أرض فلسطين الموعودة.
ان شموع ومصابيح غزة تحولت الى نيران جعلت من الارض المحتلة نارا و لهيبا حرقت الصهاينة المغتصبين وأننا جميعا و كل من موقفه بالكلمة والدعاء و الدعم بكافة أشكاله من أجل نصرة الشباب الغيور الذي يسطر اليوم ملحمة عظيمة ويقف ضد الاعداء ومن طبع معهم ومن خان الامانة واستهان بشعب ظنوا انه نائم. اليوم احترقت الارض وشهقت السماء بارواح شهداء النصر الذين حضروا من خلال شبابنا الابطال الذين بهم تستمر المسيرة ورحم الله شهدائنا جميعا.
أن مايجري اليوم هو إنذار لكل السياسين الفارغين بأن صفقة القرن فشلت و خاب ظن من خطط لها وسيلحق العار بكل من سار فيها وصفق لمن نظمها، وبدعاء أهل وشعب الفلسطيني في الشتات النصر للقدس ان شاء الله.
https://telegram.me/buratha