المقالات

من الذاكرة..!


 

سعيد ياسين موسى ||

 

الاحداث في فلسطين ليلة امس استذكرت حرب ١٩٦٧ كنت تلميذا في مدرسة الاستقامة الابتدائية وبعمر ١١ سنوات منطقة التوراة كان معي عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين النازحين ،بقى في ذاكرتي صديقي #ماهر طلب مني ان اكون معه في #اشبال_العاصفة لاساعده على جمع التبرعات،فعلا كان ذلك ابتداءا جمعنا من اسر التلاميذ مع ادارة المدرسة مساعدات عينية وغذائية وملابس وغيرها، الذي بقى في ذاكرتي كانت ايام عيد تجهزنا بعلب حديدية وذهبنا كمجموعة الى مدينة الألعاب كل منا يحمل علبة واحدة لنجمع تبرعات نقدية واتذكر كيف كانت العوائل العراقية والأطفال الذين في عمري يتدافعون ليتبرعوا ٥ فلوس و١٠ فلوس ويضعوها فرحين في العلبة الحديدية،تلك الأيام اجلسني الوالد رحمه الله تعالى ليقص علي قصص عن مشاركته في حرب فلسطين ١٩٤٨ حيث كان في لواء الحرس الملكي في كتيبة المدفعية وكان يقودهم رئيس اول عمر علي رحمه الله تعالى ويسرد لي قصصهم في جنين ورام الله ويتحدث مغرورق العينين عن اصدقائه الذي استشهدوا ودفنوا في ثرى فلسطين في مقبرة جنين ،الكثيرين من شبابنا اليوم مغيب عنهم هذا التاريخ ،كما اخبرني المرحوم ان اكثر من اساء وخان فلسطين هم دعاة القومية يعني القومجية حيث افرغوا قضية فلسطين وباعوها.

وها نحن اليوم قضية فلسطين وعاصمتها القدس تعود لتتصدر الاخبار وتعلوا بعلو وشموخ شباب واطفال فلسطين ،ليعلموا الصهاينة لا حياة لهم ولا أمن بدون حياة وأمن فلسطين وشعب فلسطين وحقهم في الحياة على ارضهم وقدسهم قدس الانسانية جمعاء.

نصيحة لكل من يراهن على التطبيع كلما تم تطويق شعب فلسطين سينفجر هذا الشعب الابي ويضع حمله على الله تعالى والمؤمنين بالله تعالى والنصر حليف الشعوب المظلومة وان طال الزمن.

هنيئا لمن ساند فلسطين وشعب فلسطين.

S.Y.M.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك