*✍🏻رجاء اليمني ||
اية المنافق ثلاث ومن هذه الخصال الكذب وهذا الخصله موجودة بل متأصلة في اليهود منذ قرون
حديث الكذب لا ينتهي ولا يتوقف فصارت حياتنا كلّها أكاذيب في أكاذيب نُرَدِّدُها ونُصَدِّقُها ونَتَعامل معها وكأنها حقائق ثابتة.
الأكذوبة الكبرى التي دمّرت بُنيان أُمّتنا هي كذبة العصر عن حق إسرائيل في الوجود. فقد ابتُلينا بوعد بلفور المشؤوم، ثم كرّت السبحة من الدول والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة التي كرّست الأضاليل، وصار كلّ مَن يُشكّك بها مُعادياً للسامية وعدواً للبشرية ففرضت حقوق الانسان التي سخرت فقط لبنى صهيون وجدت أكذوبة التعايش بالسلام فقط حتي يجعل القوة والقتل والدمار لمن يقف في وجه هذه الأكاذيب
لكن الذي يدعو للحزن والأسى هو تصديق العرب لهذه الأكذوبة ورضوخهم للإرادة الدولية المُغرضة والرازحة تحت تأثير النفوذ الصهيوني الذي يضغط ويبذل كل جهوده لإضفاء صفة الشرعية على وجود إسرائيل كدولةٍ وكيان.
مع أن التاريخ يشهد وجميع الكتب السماوية تشهد بأنهم مشردون في الأرض لما حل بهم من غضب الله الخالق ولعصيانهم
مع أن الكل يعلم بأن اليهود هم مغتصبون لأرض فلسطين ولكن انصاع اصحاب المصالح والشهوات ومن في دمهم يجري دم اليهود أمثال الإمارات الصهيونية والتي تقصف بكل قوة الفلسطينين
فقد سقطت كل مُقوّمات الكذبة، وانهارت أمام التهديد والوعيد والترغيب والترهيب، ولم يبقَ سوى ورقة التوت الأخيرة في الشرعية التي تريدها اسرائيل لتغطية كل جرائمها، وتتبيت الحق المزعوم بعد سلسلة عمليات نهب وسلب وفرض الأمر الواسع الذي يُنتَظَر بأن يُستَكمَل بضم الضفة الغربية قريباً بعد وعد دونالد ترامب وضم القدس والجولان. والأكيد أنه لو استُخدم جهاز كشف الكذب، لاهتزّت عروشٌ واكتشف العالم، والرأي العام الأميركي بالذات، الحقيقة الساطعة وهي أن إسرائيل أكبر كذبة في تاريخ البشرية، ولعَرَفَ الناس حقيقة الجرائم والمذابح التي ارتكبتها بحق المدنيين والأطفال والنساء العزّل، واكتشفوا الأساليب القذرة التي لجأت إليها الصهوينة العالمية لتمرير هذه الكذبة الكبرى عن حق إسرائيل وشعب الله المختار في فلسطين الأرض الطاهرة أباً عن جدّ.
وجرّت الكذبة الكبرى أكاذيب يومية تُعلنها إسرائيل ويُردّدها العالم، الذي يُسمّى مُتحضراً، عن غباءٍ كالببغاء وكأنها من مُسَلّمات العصر وبينها:
أن القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية، مع أن الصهاينة لم يعثروا على دليلٍ واحدٍ يُثبت مزاعمهم، لكنهم تعلّموا من النازيين كذبتهم الكبرى التي تقول: إكذب ، إكذب مهما كانت الكذبة كبيرة كلما صدّقها الناس أكثر.
ايضا قانون السلام المزعوم والذي يسعى بكل قوة إلى بث الفساد الاخلاقي والديني وهذا في الأصل دأب اليهود مايحصل الان في الدول المطبعة مع إسرائيل فهي كالسرطان أي دخول لإسرائيل اوسلام مع اي دولة في العالم فقط حل الخراب والدمار. والضياع لمن مد يد السلام لليهود كما يحصل الآن مع آل سعود والإمارات والذي اعترف اصحابها بأن لهم رابط دم مع حكامها ومع الصهاينه
أتمنى أن ارد عليهم مؤكداً أنك تستطيع ان تكذب وتخدع بعض الناس بعض الوقت، لكنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت. لكن بكل أسف لا أستطيع فعل ذلك، لأن الكذب ما زال ساري المفعول وهو سيّد الموقف، بل أن العرب صدّقوا الكذبة الكبرى أخيراً واعترفوا بها، ومدّوا اليد المُسالمة الى اليد التي ذبحت أهاليهم وتُخطط للذبح أكثر فى المستقبل.
ولم يبقَ لنا سوى أن ندعو الله ان تتحقق الدراسة الأميركية التي أكّدت أن الكذب يقصف العمر لعلّه يقصف أعمار أعداء العرب والعرب المُتصهينين، بأسرع وقت ممكن اطراداً مع نسبة أكاذيبهم …وحسب نياتهم يُرزقون.
كما اننا نؤكد علي أن دول المقاومة المتمثلة في إيران والعراق واليمن وسوريا وفلسطين. سوف تكون اليد التي تدمر اليهود وتعيد النصر للأمة الإسلامية مهما بلغت التضحيات ومهما بلغ بني صهيون وحلفائهم في القصف فنحن صامدون صامدون حتي يتحقق النصر والشهادة.
فقط بدأ في الظهور عهد علامات النصر بفضل اعلام الأمة وقادتها وعلى رأسها إيران. التي تمد بكل قوة. الفلسطيين الأحرار بالأسلحة والعتاد والمساعدات العسكرية ولاننسى دور سوريا رغم وجودها تحت القصف إلا أنهم ترسل الصواريخ البالستيه
واليمن رغم الجراح والجوع والحصار فتحت الدعم المادي لفلسطين وسوف نتحرك من كل تحت حجر حتي تعود أرض العرب للعرب وان غدا لناظره قريب
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha