مثنى الطائي ||
إنّ ما أعلنهُ ووعد به سماحة قائد الثورة الاسلامية وحامل راية مجابهة المستكبرين اية الله العظمى الامام القائد الخامنئي "دام ظله"سابقا ويؤكد عليه حاليا من تمريغ أنف ال سعود في التُراب وقرب زوال دويلة بني صهيون ، وبداية عصر ما بعد أمريكا ، وإن الخط الانحداري لزوال العدو بدأ ولن يتوقف ، ليس مجرد شعارات او تكهنات او لبعث آمال صعبة التحقق والمنال.
بل هو تحليلٌ دقيق لواقع المرحلة واستشرافٌ حصيف لطبيعة معطيات ميدان المواجهة والمعركة وما آلت وتأول اليه مصير تلك الانظمة المستبدة والحكومات المتغطرسة من مصيرٌ ينتظرها نتيجة سياساتها الوحشية المتغطرسة ونهجها الدموي المستبد ، فهذه من سُنن التاريخ التي لامحيص من تحققها ومكر الله بصناعُها.
ونحنُ نرى اليوم كيف تغيرت قواعد الاشتباك مع العدو لصالح جبهة المؤمنين والمستضعفين وجيوش العقيدة الممهدين في كل الساحات التي تشهد المنازلة معهُ وما حققته من مفاجأت ارهبت العدو وافشلت كل خططه ومؤامراته واجبرتهُ على التراجع والتقهقر واعادة حساباته ، وكيف تزاحمت إرادات الظلم وستتزاحم نحو التصادم والاحتكاك والاحتراب ، وكيف تغيرت موازين القوى في المنطقة والعالم وما ينتظر تلك الانظمة من منازلاتٍ صعبة ونتائجٍ حاسمة تُسهم في تضعيف قوتها ونهاية تسلطها وافول نجمها وهيمنتها وغطرستها وتلاشي ارادتها بالقريب القادم إن شاء الله تعالى.
وسوف تتنامى عقيدة وروحية الاقتدار بفضل حكمة واخلاص القادة وعزيمة وثبات القاعدة والحواضن المجاهدة وسوف ترينا الايام اقتدارٌ اكبر وتقدمٌ أوسع وصمود اقوى في مختلف المجالات والصُعد ، وسوف يتجلى هذا الاقتدار قريبا عندما تعلن امريكا وحلفائها فشل مفاوضاتها مع ايران بشأن الاتفاق النووي وعدم نجاحها بالوصل الى الاتفاق معها بسبب شروط القائد الجدية والقاسية لمعرفته العميقة بعدم مصداقيتها والثبوت على وعودها والالتزام بعهودها ومواثيقها .
https://telegram.me/buratha