المقالات

إرادة الاقتدار في مواجهة غطرسة الاستكبار ح1

1052 2021-05-20

 

مثنى الطائي ||

 

إنّ ما أعلنهُ ووعد به سماحة قائد الثورة الاسلامية وحامل راية مجابهة المستكبرين اية الله العظمى الامام القائد الخامنئي "دام ظله"سابقا ويؤكد عليه حاليا من تمريغ أنف ال سعود في التُراب وقرب زوال دويلة بني صهيون ، وبداية عصر ما بعد أمريكا ، وإن الخط الانحداري لزوال العدو بدأ ولن يتوقف ، ليس مجرد شعارات او تكهنات او لبعث آمال صعبة التحقق والمنال.

 بل هو تحليلٌ دقيق لواقع المرحلة واستشرافٌ حصيف لطبيعة معطيات ميدان المواجهة والمعركة وما آلت وتأول اليه مصير تلك الانظمة المستبدة والحكومات المتغطرسة من مصيرٌ ينتظرها نتيجة سياساتها الوحشية المتغطرسة ونهجها الدموي المستبد ، فهذه من سُنن التاريخ التي لامحيص من تحققها ومكر الله بصناعُها.

 ونحنُ نرى اليوم كيف تغيرت قواعد الاشتباك مع العدو لصالح جبهة المؤمنين والمستضعفين وجيوش العقيدة الممهدين في كل الساحات التي تشهد المنازلة معهُ وما حققته من مفاجأت ارهبت العدو وافشلت كل خططه ومؤامراته واجبرتهُ على التراجع والتقهقر واعادة حساباته ، وكيف تزاحمت إرادات الظلم وستتزاحم نحو التصادم والاحتكاك والاحتراب ، وكيف تغيرت موازين القوى في المنطقة والعالم وما ينتظر تلك الانظمة من منازلاتٍ صعبة ونتائجٍ حاسمة تُسهم في تضعيف قوتها ونهاية تسلطها وافول نجمها وهيمنتها وغطرستها وتلاشي ارادتها بالقريب القادم إن شاء الله تعالى.

 وسوف تتنامى عقيدة وروحية الاقتدار بفضل حكمة واخلاص القادة وعزيمة وثبات القاعدة والحواضن المجاهدة وسوف ترينا الايام اقتدارٌ اكبر وتقدمٌ أوسع وصمود اقوى في مختلف المجالات والصُعد ، وسوف يتجلى هذا الاقتدار قريبا عندما تعلن امريكا وحلفائها فشل مفاوضاتها مع ايران بشأن الاتفاق النووي وعدم نجاحها بالوصل الى الاتفاق معها بسبب شروط القائد الجدية والقاسية لمعرفته العميقة بعدم مصداقيتها والثبوت على وعودها والالتزام بعهودها ومواثيقها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك