المقالات

العراق بوصلة العالم

2759 2021-05-27

 

✍️ سيد احمد الاعرجي ||

 

 الحكومة العراقية تمر بأيام صعبة جداً ولا يوجد من يقوّم العراق ويعطيه جرعة النهوض للأمل .

 الإدارات العالمية تهمهم لسحب العراق للعراك الداخلي وجريان الدم في مابين الشعب ( شيعي شيعي _ سني سني )

الإدارة الموقرة في العراق تطبّق  وتطبّع ماتريد الإدارات العالمية الصهيونية المستعمرة ، ونلاحظ تحرك سريع في بوصلة السياسة للنهوض الى حكومة طوارئ وإنجرار العراق للإقتتال من دون هدوء ، ولكن هذه الامور تنعكس كلياً على دولته وهذا وهم ان قيادات الحشد ستنجر الى الاقتتال !!

قبل أيام مرّت على العراق كثير سيناريوهات من هذا القبيل اعتقال من القادة المجاهدين في العراق الذين مرّغّوا انوف الامريكان في العراق ، كما مر اليوم بإعتقال المجاهد (قاسم مصلح)

العراق بلد فيه الكاتب والمتعلم وكثرة المثقفين والمراقبين فوهم الحكومة العراقية ، والإدارة العليا لإدارة حكومة العراق ستبقى في ضعف وعدم النصر ، فالحذر من تلك الحكومات التي تريد إنجرار العراق  الى الحرب والطائفية .

كما نلاحظ اليوم وفي الايام والأعوام الماضية من مساعدات واقعية وحقيقية ومساندة للشعوب المظلومة والمستضعفة ولم تأخذ البلدان الى الحرب بل تأخذهم للعزة والقوة والسيادة والحرية هي :

الجمهورية الإيرانية الإسلامية

قدمت السلاح والمال والدماء والمستشارين وبإعاز حكومي وقانوني لدخولهم الى ارض العراق ولبنان وسوريا وغيرهم .. فهؤلاء هم اول القائمين على خدمة الشعوب ونصر المقاومين الذين سطرو اجمل ساعة النصر لشعوبهم بالتعاون الواضح والجلي لتلك الدولة المتمثلة بالولي الفقية الامام الخامنئي ( حفظه الله تعالى )

الدماء الايرانية ختلطت في مجرى واحد وفي خندق واحد وفي جسد واحد فلا يمكن ان يفترقا او يفرّقهم احد .

اما بخصوص العراق فالحكومة الامريكية واضحة وجلية بدمارها لشخصيات العراق وقادة العراق ولشعب العراق المظلوم الذي لا يمتلك قوة نفسه ولا سعر برميل نفط من الذي يصدّر خارج العراق !!

فالعراق حالياً هو في مرمى الامريكان ومرمى الرحمة الامريكية على هذا البلد الجريح ، لكن لا رحمة لديهم سوى على الشعب العراقي الانتفاضه والخروج كلياً امام تلك الدولة المستعمرة لحقوقهم ولوارداتهم النفطيه وغيرها !!

الإدارة الامريكية تعمل لتلك السناريوهات بالطلب من الحكومة العراقية حتى تدمر قوى المقاومة العراقية لكي تأخذ ماتريد من دون عراقيل وهذا من المستحيل .

المقاومة باقيه وستغيّر بوصلة العالم قريباً ان شاء الله تعالى .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

                     صدق الله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2021-06-11
احسنتم لملاحظاتكم ولقلمكم سماحة السيد .. لكن نحن نمر في العراق ضروف صعبة جداً والعراق بحاجة الى ايادي نضيفه وهذا مانعانيه في العراق بل نتمناه .. واصبتم بكلامكم وجواهركم من المفردات اللطيفة وفقكم الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك