المقالات

حقائق وليست مناكفات..!

1400 2021-05-29

 

د. علي المؤمن ||

 

50 ألف شهيد عراقي، قتلهم خمسة آلاف انتحاري سعودي، في الفترة من 2003 وحتى 2021 عبر 13 ألف سيارة مفخخة وعملية اغتيال، إضافة الى 600 الف جريح، وتدمير ثمانية عشر ألف بناية ووحدة سكنية وتجارية ومؤسسة اقتصادية وخدماتية.

   وحيال هذا التدمير المنظم المتواصل؛  يجب على الحكومة العراقية مطالبة الحكومة السعودية بتعويضات مالية مناسبة، كما فعلت الحكومة الامريكية عندما اصدرت قانون (جاستا) وفرضت على السعودية تقديم 140 مليار دولار تعويضات عن تفجيرات 11 أيلول 2001 في أمريكا، رغم أن الحكومة السعودية لم تكن على علم بتفجيرات امريكا ولم تدعمها، في حين أثبتت الوثائق والاعترافات بأن المخابرات السعودية تقف وراء 60 % من التفجيرات والاغتيالات وأعمال التخريب في العراق.

   ويقول خبراء قانونيون وقضائيون وماليون بأن الحكومة العراقية بإمكانها مطالبة السعودية بأكثر من ألف مليار دولار تعويضات، مايعادل ميزانية العراق لخمس سنوات، وذلك عبر رفع دعاوى الى المحاكم الدولية وأجهزة الأمم المتحدة، فضلاً عن إلزام السعودية بكف يدها عن أي دعم للجماعات الإرهابية والطائفية في العراق.

   وتكون الخطوات العملية على النحو التالي:

   ١- تشكيل لجنة خبراء تشترك فيها أجهزة الدولة المختصة، لتجميع الوثائق واقتراح لوائح الدعاوى وحجم التعويضات.

   ٢- إصدار مجلس النواب قانوناً يلزم الحكومة العراقية برفع الدعاوى الى المحاكم المختصة.

   ٣- قيام القضاء العراقي بدروه في تنظيم القضايا ومتابعتها قضائياً.

   ٤- توكيل الحكومة العراقية لجنة من المحامين العراقيين والدوليين لرفع الدعاوى نيابة عن العراق، الى المحاكم المختصة، وحضور جلساتها حتى انتزاع حقوق العراق.

   هذا الموضوع ليس تصوراً نظرياً ولا إثارة إعلامية ولا مناكفة سياسية إطلاقاً، بل هو موضوع واقعي وعملي، وسيحقق تفعيله للعراق مكاسب سياسية وأمنية ومالية كبيرة، ولو كنت صاحب القرار لقمت بذلك فوراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك