قاسم العسكري ||
نتيجة الضبابية الموجودة في العملية السياسية وعدم وجود قرار سياسي عراقي من قبل الحكومة الحالية أدى إلى تمادي تركيا على الدخول في الاراضي العراقية ويضيف الى ذلك الحلم التركي التي تسعى اليه تركيا بضم الموصل وكركوك حيث وجود اكثر من ٣٤ بين نقطة عسكرية وقاعدة عسكرية داخل الاراضي العراقية يدل على احتلال من النوع البسيط حيث تمادت تركيا بااستهداف قوات عراقية عده مرات ولايوجد من الحكومة الحالية الا الاستنكار هذا ان دل دل على ضعف القرار السياسي في العراق هذا من باب اما من باب اخر
فقد تجرأت تركيا الى تقطيع الأشجار العملاقة في غابات دهوك من قبل شركات تركيا .
اعتقد اليوم تركيا تسعى الى الزعامة في المنطقة وذلك من خلال تحركاتها السياسية في المنطقة نشر قوات تركيا في قطر وتدخلها في الشان الاذربيجاني الارميني وكذلك اسبانيا وبعض الدول .
اعتقد ان حكومة الاقليم بعيدة كل البعد عن هكذا انتهاكات وكانما دهوك بمعزل عن حكومة الاقليم .
اعتقد ان الحكومة الحالية ان لم تستطع الى الحل العسكري وجود اكثر من حل بخصوص التدخل التركي اولها قطع التجارة مابين العراق و تركيا لان التجارة مع تركيا تقدر 16 مليار دولار سنويا وكذلك تقديم الشكوى لدى المحاكم الدولية والمنظمات الدولية وكذلك استخدام المفاوض العراقي الجيد في المفاوضات العراقية التركية.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha