المقالات

عندما تتجلى الحقائق..

1865 2021-06-02

 

✍🏻رجاء اليمني ||

 

عندماتتساقط الأنظمة العربية واحدا تلو الآخر كتساقط أوراق الخريف، وكما يحط الذباب على القمامة ويهوي في مستنقع  التطبيع مع الكيان  صهيوني،   وهذا ما لمس من حكام لهم نزعة داخلية صهيوني  وعندها تظل المقاومة هي الشرارة التي ايقظت الغيرة والنخوة في النفوس لكشف هشاشة هذا الكراسي والملوك  والشعارات الخاوية والذي تدل علي أن اليهود والنصارى حلوا في عقول هؤلاء الحكام وقلوبهم  ،  فهذا لايدع مجالا للشك بأن

  هذه الدول فاشلة في إدارة شؤون دولها وفي ظل الضغوط الهائلة التي تتعرض لها من اليهود والنصاري والتي تتحكم في هؤلاء الحكام حسب مجريات الأحداث وحسب مصلحتهم وبالتالي فأنا أؤكد على قيام ثورات ضد هذه الأسر الحاكمة والتي أضاعت دين الله وإضاعت شعوبها فلابد من انتفاضة تهز كل من شارك في هذه المهزلة. لان الشئ المؤكد أن شعوب هذه المناطق أحرار ولايقبلون بما يقوم به هؤلاء الحكام الرعاه

وتلك  المزاعم التي تصدر من اليهود والنصارى التي يقال فيها انها تمثل الأخطار التي تواجه المنطقة سواء من تركيا أو إيران دون أن تدرك الأنظمة العربية أن مثل هذا التحالف الهجين لن يوفر أمنا ولا يدفع عدوانا خاصة إذا أدركنا أن إسرائيل لم تعد قادرة على شن حرب خارج حدودها والانتصار في هذه الحرب وأن أي حرب قادمة ستدور في هذه الحرب، جزء منها فوق أرض فلسطين المحتلة وهو ما تسعى إسرائيل إلى تلافيه من خلال الاتفاقيات الأمنية مع الإمارات والبحرين والدول العربية المطبعة الأخرى بحيث تمثل ساحة المعركة إلى أراضي تلك الدول.

ولم يعد التنديد والاستنكار للتطبيع كافيا لردع المطبعين وقد أفاض المحللون السياسيون والقانونيون والإعلاميون واللغويون والشعراء والأدباء والمواطنون العاديون في وصف ما أقدم عليه الحكام   من جريمة بحق القضايا العربية ومنح إسرائيل هدايا مجانية على حساب شعوب المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية. وهذا ما رايناه خلال مرحلة التطبيع

فكان السؤال الذي هز عروش هؤلاء الطغاه

فاين هي مصالح هذه الدول في هكذا سلام مع إسرائيل؟! وهل كانت الجيوش السودانية والإماراتية والبحرينية. وغيرهاعلى مشارف تل أبيب وفي حرب فعلية مع إسرائيل لتدخل في سلام مع إسرائيل وتخذل شعب فلسطين وتضحياته من أجل حقوقه المشروعة؟!، والأكثر ألما في عملية التطبيع ماتم سماعه من المتحدثين باسم المطبعين على شاشات الفضائيات من قلب للحقائق وتنكر للتاريخ والعقيدة، إذ كيف يمكن للعربي مسلم أو مؤمن أن يقول إن العداء لإسرائيل كان خطأ منذ استقلال السودان أو أن يقول إماراتي إنه يتمنى اليوم الذي يرى فيه تحرير القدس والأقصى من الفلسطينيين؟!، هكذا يقلب المطبعون الخونة حقيقة الصراع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين والقدس والأقصى فيصبح الفلسطينيون محتلين للقدس والأقصى وأن اليهود باتوا ضحايا الاحتلال الفلسطيني وبالتالى كان لابد من ظهور دور المقاومة ممثلة في فلسطين وإيران واليمن وسوريا والعراق وكل أحرار العالم

فظهرت الانتصارات فى كل محور المقاومة بدأ من أرض العزة والشموخ والصمود الأسطوري لينتقل الي العراق ثم ليشتم رائحة العزة والكرامة في سوريا وفلسطين وإيران وكل أحرار العالم رفعت شعار هيهات منا الذلة ورأينا قادة المحور وكل منهم يساند الآخر واثلجت صدور المؤمنين من ظهور فجر الوحدة الإسلامية والتي سترفع شعار الإمام الحسين وسوف يكون الفتح العظيم  وقد كتبت الصفحات بدماء الأحرار بأن النصر لابد منه وأن النصر من عند الله رغم أنوف الكافرين والمنافقين والخونه وستظهر معجزات الأبطال في كل الجبهات فانتظروا إنا معكم منتظرون

 

والعاقبة للمتقين

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك