المقالات

بصيص أمل في زمن الحروب

1446 2021-06-10

 

✍🏻رجاءاليمني ||

 

يكفي القليل من الدفء تروي به ظَمَأ الشقاء  لنمضي معاً حتى يتكسر الليل على صمت إشتياقنا وفوق سكونه نلملم بقايا أرواحنا المتعبة.

فما أجمل ليالي النصر والصمود حين تكون عروسه الأمسيات.

ذاك حديثي مع أيام أنهكت فيه أرواحنا  ليتساقط منها صخب الليل مطراً على رداء الأمل؛ فهنا أرض الأحرار

ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍلصمود ونافذة صغيرة انظر فيها وقدمي ثابتة في الأرض. كنت ألقي بروحي المتهالكه ما بين. يأس وأمل ولقاء , كنت امضي ﺃﻳﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ , ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﺍﻟﻒ ﺳﺒﺐ للتعب والعناء بقدر ما يهمني ماحصل في زمن المعجزات.

كنت أحرق وعود اللقاء فوق منفضة الوهم.

رسالة تعكر صفو ارتحالنا ، فيخيم الصمت ويسير الليل عكس عقارب الحكاية ، وأَغْدُو كـريشة في مهب العواصف تحاول الثبات رغم الصعاب.

فلا أعذار، فكل الخيانه تعرضت لها، ولمزاج الطغاه تعرضت حياتي فما عاد ذاك يعنيني ، فقد اصبت بداء اليأس والحب معاً.

ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺧﻠﻊ ذكرى الضعف كي أبدأ يوماً جديداً حولي كما تخلع العروس فستان عرسها.

لأجد أنني خلعت نفسي وبقيتِ الروح ساكنة. تلك أرضي وعرضي وكرامتي تأﺗﻴﻦ كلما حاولت نسيانك من سكون الليل وﻏـَﺒﺶ ﺍﻟﻨـُﻌﺎﺱ.

ﺗﺴﺄﻟﻴﻦ : ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺎ !

الا ترين : تعافيت من كل شي سواكِ فقد تعافى جسدي ظاهرياً وبقي العث ياكل جسدي. فاصبحت ممتلِئاً بحبك حـد العناد؛ فكيف امحو اثارك وانتِ كل الحياة. فلا بد من إزالة الشوائب  في حياتي فانتِ تستحقين الأفضل.

بلادي شمس يشرق عليها شعاع الأمل والحياة وقد رأينا سنن الله في الكون. بدأت الأحوال تتغير للأفضل، وبات الأمل بالنصر والسلام قاب قوسين أو أدنى.

وإن غداً لناظره لقريب

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك