المقالات

عملية الغدر الكبرى..سبايكر

1717 2021-06-13

 

📌🖋️ غدير التميمي ||

 

يستذكر العراقيون اليوم جريمة مجزرة سبايكر التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق العناصر الأمنية إبان اغتصابها الموصل وجزءاً من محافظة صلاح الدين وتوافد الى موقع الجريمة في تكريت عدد من عائلات الشهداء ، ومازال جرح مجزرة العصر سبايكر ينزف دماً مع انين الأمهات الثكالى اللواتي يبحث بعضهن حتى الان عن جثث الأحبة وبالرغم من مرور ست سنوات على الحادثة ينتظر ذويهم عدالة القضاء في محاسبة المتورطين بالمجزرة من المسؤولين العراقيين الذين كانوا يسيطرون على القرارات الأمنية والعسكرية.

 إلا أنّ القضاء لم يتخذ حتى الآن أي قرار باستدعاء أو القبض على المتورطين بالرغم من استكمال ملفات التحقيق الخاصة بالحادثة وحتى الآن ما زال هناك العشرات من الضحايا في عداد المفقودين إذ تم إعدام الضحايا في عدة مواقع بينهم من أعدم ورمي في نهر دجلة ويحيى ذوو الضحايا الذكرى كل عام في موقع الجريمة باستذكار أبنائهم

وأثارت هذه المجزرة التي تعد إحدى أسوأ عمليات القتل الجماعية التي نفذها ارهابيو داعش سخطا وغضبا عارمين في البلاد ، ودفعت عشرات الآلاف منهم لحمل السلاح والقتال إلى جانب القوات الأمنية ضد التنظيم المتطرف فهي اكبر عملية غدر في التاريخ الحديث وحتى اليوم ما تزال بعض الأمهات الثكالى لم يحصلن على جثث الأبناء ومازال بعضهن يراقب النهر عسى ان يدفع اليهن بجثث الاحبة الذين ذهبوا ضحية الغدر، وان الاعتراف الاممي بها يدعونا الى مطالبة الحكومة لتدويل هذه الجريمة وتعريف المجتمع الدولي بها كما يدعونا الى مطالبة الحكومة بإكمال فتح المقابر الجماعية واستخراج الرفاة واكمال متطلبات فحص الحامض النووي مع اسر الضحايا واقامة معلم في بغداد لتخليد شهداء هذه المجزرة.

 وهنا نجد ضرورة على تسليط الضوء في المناهج الدراسية كافة على هذه الجريمة وان تكون محط اهتمام الباحثين والطلبة في كتابة الاطروحات ورسائل الماجستير والقيام بحملة اعلامية وطنية للتذكير بتضحيات شهداء مجزرة سبايكر وليس فقط مدة يوم واحد وينتهي الامر بها في النسيان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك