✍🏻رجاء اليمني ||
مر علينا تقريبا سبع سنوات عجاف من حرب اقتصادية وحرب مباشرة وحرب ناعمة وباردة؛ ولا زالت اكبر تحدي لنا هو الجبهة الداخلية الذين يعكروا صفوه وأخلاق شبابنا وانتشار شبكات التواصل والنت ونشر الفساد الاخلاقي والمناظر التي تغضب الله ورسوله وتثير الشهوات لدي الشباب وانحراف الاخلاق والأعراف. وأصبح الأمر عادياً بالنسبة لهم، فاتقوا الله في الشباب.
فالجيل القادم مسؤولية الجميع أولا من البيت الأم والأب. أين الرقابة المستمرة؟ أين الجلوس مع الإبن والإبنة والتوعية المستمرة والتذكير بأحكام الله والتذكير بالقرآن الكريم؟ أين الأم الذي تتحدث عن آيات الله وشرحها للأبناء كلام لايكلفك سوى دقائق معدودات ليجنب الأهوال والمصائب والبلاء.
فالأب هو القدوة. هو النور الذي يضيء الظلمة.
فكيف أنت تدق أبواب الناس وتتكلم مع بنات خلق الله وتنسى أن بيتك فيه نساء وأنك قدوة أولادك. فكيف تنهي الخلق عنه وتأتي بمثله. عار عليك إذا فعلت.
فإلى المعلم أقول مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ فعندما يري المدرس نفسه أباً وكبيراً وارفع من أن ينظر إلى ما حرم الله تهون عنده شهوته. فكيف تكون معلماً وقدوة وانت عينك تنظر إلى المحارم زاد الحصار وزاد الفساد تبحث عينك عن مايريح اعصابك وينسيك هموم الحياة فتقع في الرذيلة وتنسى أن هذه الطالبة إبنة لك وانت القدوة.
وإلى المدرِّسة أقول : كيف تدرسين الشباب والمكياج بالكيلو على وجهك والطلاء الملون على أظافرك. فهل انت عارضة ازياء أم أمٌ ومدرّسة. ألا تستحين من السن ومن المكانة؟ ما هكذا يتم البحث عن الأزواج
وإلى الإدارة أقول : انت تقودين السفينة. فمن ينصب نفسـه للنـاس إمامـاً؛ فليبـدأ بتعليـم نفسـه قبل تعليم غيــره، وليكـن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه. فكيف يتم تجميع طلاب وطالبات الشهادتين في صف واحد؟
كيف تسمحين لمُدرِّسة تدرس طلاب ثانوية وهي بشكلها كعارضة ازياءٍ؟ فأين الخوف من الله.
الطالبة والطالب يخرجان من البيت ويكونان امانة. فكيف تخونوا الأمانة؟ ألا تخافوا الله واعلموا بأنه مطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
اذا فالمسؤول الأكبر في ضياع الجيل هو مسؤولية الأسرة والمدرسة ووزارة التربية والتعليم.
نحن نكتب، نوضح، نشكي ونبلِّغ؛ ومع الأسف كل الشكاوي مصيرها الأدراج.
فنحن ليس علينا التوعية في المدارس يقول أصحاب الكراسي من يغطون على الفساد والمفسدين.
فاتقوا الله
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha